وقّعت مصر للطيران بروتوكول تعاون مع شركة (ميد إير) العالمية المتخصصة في حلول الأمن التشغيلي وإدارة المخاطر في قطاع الطيران، بهدف تعزيز قدرات الشركة في تقييم التهديدات وإدارة المخاطر التشغيلية، ورفع مستوى الامتثال للمعايير الدولية الخاصة بأمن وسلامة الطيران، ودعم جاهزيتها في التعامل مع التحديات الأمنية والطوارئ التشغيلية على المستويين المحلي والدولي.
كما يسهم البروتوكول في تحسين كفاءة إدارة الأزمات وتقليل التكاليف التشغيلية غير المتوقعة، إلى جانب دعم خطط التوسع في الأسواق العالمية وتعزيز القدرة التنافسية للشركة.
جاء ذلك خلال مشاركة مصر للطيران بمعرض دبي للطيران 2025 في دورته التاسعة عشرة، والمُقام خلال الفترة من 17 حتى 21 نوفمبر 2025، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار “المستقبل يبدأ من هنا”.
أكد الطيار أحمد عادل، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار استراتيجية الشركة لتعزيز منظومة الأمن والسلامة على مستوى جميع أنشطتها التشغيلية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في تطوير قدرات إدارة المخاطر يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على مكانة مصر للطيران كشركة وطنية رائدة وعضو فاعل في منظومة النقل الجوي العالمية.
وأضاف عادل أن التعاون مع (ميد إير) يجسد التزام الشركة بتطبيق أحدث الممارسات الدولية في مجال أمن الطيران، ويعزز كفاءة فرق العمل ويُحسّن آليات الاستجابة للحالات الطارئة، بما يضمن سلامة الركاب واستمرارية التشغيل.
من جانبه، أضاف هاني بكر، النائب الأول لرئيس أمن الطيران بشركة (ميد إير)، أن هذا التعاون يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الطيران تحديات أمنية متزايدة، مؤكدًا اعتزاز (ميد إير) بالشراكة مع مصر للطيران لما تملكه من خبرة وموقع استراتيجي محوري يربط القارات، ويجعلها جزءًا أساسيًا من منظومة النقل الجوي العالمية.
وأضاف أن استمرار التعاون يعكس الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة نحو تطوير بيئة تشغيلية أكثر أمانًا ومرونة، مؤكدًا التزام (ميد إير) بتزويد شركائها بحلول متقدمة ومعلومات دقيقة لضمان أعلى مستويات الحماية التشغيلية.
شهد مراسم التوقيع الطيار أحمد عادل، وقام بالتوقيع اللواء إسماعيل صفوت، رئيس قطاع الأمن، من جانب مصر للطيران، ومن شركة (ميد إير) هاني بكر، النائب الأول لرئيس أمن الطيران بالشركة، وذلك بحضور بيتر توجي، المدير العام لشركة (ميد إير) وعدد من القيادات التنفيذية من الجانبين.









