أشاد كيث سفندسن نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة «إيه پى مولر ميرسك» والرئيس التنفيذى لمجموعة «إيه پى مولر تيرمينالز» بالدور المصرى المحورى فى استضافة قمة السلام فى شرم الشيخ والذى يعد انجازا دبلوماسيا عظيما.
وقال سفندسن – فى كلمته إن افتتاح الميناء والمحصطات البحرية يمثل نقطة فارقة فى استمرار نجاحاتنا والتوسعات القائمة فى المحطات البحرية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ، وهو لم يكن ممكنا وحقيقيا دون الرؤية الثاقبة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والالتزام بتعزيز مكانة مصر كمركز عالمى للتجارة والصناعة والجهود العظيمة فى دفع عجلة تطوير البنية التحتية لميناء شرق بورسعيد الذى يعد نقطة تحول فى هذا المسار».
وأضاف أننا شهدنا الدور الأساسى والمحورى الذى قام به السيد الرئيس السيسى والدولة المصرية فى استضافة قمة السلام فى شرم الشيخ والتى أدت الى التوقيع الرسمى على وقف إطلاق النار فى غزة وتوحيد الدعم الدولى لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وتابع أن هذه القمة ونتائجها مثلت انجازا دبلوماسيا عظيما ، حيث إن دور مصر الريادى فى دفع عجلة السلام عبر الشرق الأوسط يعد علامة واضحة على أن هذا التقدم والتطور يسير فى الاتجاه الصحيح.
وأضاف أن الشراكة بين مصر ومجموعة «إيه پى مولر تيرمينالز» قد أسفرت عن نتائج ملحوظة ومادية ، وقال: علمنا سويا على تعزيز الموقع والإمكانيات التنافسية لشرق بورسعيد بالإضافة إلى زيادة حجم التعاون مع الحاويات ودعم قطاعى الواردات والصادرات فى مصر ، حيث إن شرق بورسعيد صنف الآن الثالث عالميا والأول إقليميا فى عام 2024 وهو ارتفاع ملحوظ وكبير من المركز العاشر عالميا عام 2022 الى تلك المكانة والوضع الحالي.
وتابع أن هذا الإنجاز لا يعكس فقط التميز العملياتى والتشغيلى بل أيضا يعكس الشراكة الاستراتيجية القائمة التى امتدت إلى أكثر من عقدين ، منوها بأن التدشين الذى نشهده خطوة كبيرة وهامة للغاية كل جهد تم بذله فى تلك السنوات السابقة ساهم فى دفع عجلة التقدم فى مصر بدءا من المنطقة الصناعية فى بورسعيد وهو ما سيجعل مصر وشعبها فخورين بما تم إنجازه ، مؤكدا أنكم تنافسون بجودة عظيمة فى الأسواق العالمية.
وقال «لن اتفاجأ إذا وجدنا جودة أعلى ونتائج أكثر فى السنوات القادمة ، ونتحدث الآن عما يقارب 1.5 مليار دولار من الاستثمارات حاليا وجهد سعوى يبلغ 1.5 وهو رقم هام خاصة للمجتمع البورسعيدى الصناعى إضافة إلى ما يقوم به من خدمات للجزء المتعلق بسيناء وهو من شأنه أن يفتح المزيد من الفرص لتعزيز الدور الذى يلعبه قطاعنا».
وأضاف أن الشراكة والتعاون مع كافة القدرات المتاحة لدينا والسجل الحافل الذى حققته القناة فى هذه الفترة سيكون من شأنه رفع المكانة والتقييم الخاص بقناة السويس لذلك نجدد التزامنا بالاستدامة وتكريس كافة مجهودنا واطلاق العديد من المشروعات التجريبية للتحول إلى الكهرباء بالتوافق مع استراتيجية مجموعة «إيه پى مولر تيرمينالز» الخاصة بتخفيض ارتفاعات الكربون وهو ما يساعد على المضى قدما فى العمل على المستوى الدولي.
وشدد – فى ختام كلمته – على أن الشراكة بيننا مبنية بالأساس على الثقة والجهد ونحن نصوغ الآن مستقبلا واعدا من شأنه المساهمة فى الأنشطة التجارية الدولية ، معربا عن شكره وامتنانه لمصر حكومة وشعبا.









