وتنبؤات 2026.. واجتماع الخميس.. ولسه فاكر..
أتت السيدة الأمريكية إلى القاهرة.. كانت فى حالة من الذعر بعد أن أخبرها أحد الأطباء بأنها قد تكون مصابة بمرض خطير.. وتوجهت إلى عيادة أحد الأطباء الذى قام بتحويلها إلى أحد مراكز الأشعة.. وأجرى لها العديد من الفحوصات قبل أن يصف لها دواء بسيطاً لتطمئن معه على سلامتها وأنها بخير.
والأمريكية التى تلقت هذه الرعاية الطبية قامت بتسجيل ذلك فى فيديو عرضته على مواقع التواصل الاجتماعى وبثته قناة «العربية» الفضائية.. وفيه تقول إن كل هذه الفحوصات كلفتها 46 دولارآً فقط (2300 جنيه مصري).. وتعلق على ذلك بقولها إن ما أنجزته فى مصر بهذه السرعة يستغرق فى الولايات المتحدة ستة أشهر على الأقل ويتكلف أموالاً كثيرة.
ونحن نسرد هذه الواقعة لنقول إن فى مصر كنوزاً هائلة وثروات بشرية يمكن أن تحقق لنا كل الخير وأن تأتى لمصر بعائدات تفوق قناة السويس والسياحة مجتمعين.. ويؤلمنا أننا لم نستطع أن نترجم هذه الثروات البشرية إلى عائدات مادية.. ففى مقدورنا أن نقيم فى كل محافظة من محافظات الجمهورية مدينة كاملة للأطباء بها كل التسهيلات والإمكانيات.. ومدينة طبية واحدة فى القاهرة على أعلى المستويات يمكن أن تجذب كل عام ملايين من المرضى من الدول العربية والإفريقية لأن السمعة الطيبة للطبيب المصرى كفيلة بأن يكون هناك إقبال وهناك عائد ومردود للاستثمارات الضخمة لمدينة طبية رفيعة المستوي.
وحين نقول ونؤكد على ذلك فإن وجود هذه المدن الطبية كفيل بمنع هجرة الاطباء إلى دول أخرى وتفريغ مصر من كفاءاتها لأنهم وفى بلادهم سوف يحصلون على التقدير والمكانة المناسبة التى ترضى طموحاتهم وتدعم من مسيرتهم العملية والبحثية.
إن المواطنه الأمريكية لم تكن تتحدث حديثاً عاطفياً أو مبالغاً فيه عن اجرائها الفحوص والاشعات فى القاهرة فى أسرع وقت وبأقل التكاليف فالأمر نفسه فى عيادات أطباء الأسنان وحيث علاج الأسنان فى مصر أرخص كثيراً من الدول الأوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية، وحيث لا يتم علاج الأنسان داخل التأمين الصحى لإرتفاع تكاليف العلاج الباهظة.
ولن ننسى الدواء.. فمازال الدواء المصرى له قيمته وجودته وأيا كانت الارتفاعات المستمرة فى أسعار الدواء بالجنيه المصرى فإنها لا تعنى شيئاً لمن يتعاملون بالعملات الأجنبية!!.
لدينا كل مقومات النجاح والثروة.. ونحتاج إلى خارطة طريق لإعادة توظيفه واستغلال الثروات.. قوتنا فى البشر.. قوتنا فى وجود الكفاءات فى كل المجالات.
>>>
ويأتى من يثير أمامنا المخاوف من عام 2026 قبل أن يبدأ العام وقبل أن نتحدث بتفاؤل عن أمنياتنا فى عام جديد.
فالعرافة ليلى عبداللطيف التى لا نعلم من أين تأتى بتوقعاتها أو تنبؤاتها وما هو مصدر معلوماتها تقول إن عام 2026 سوف يشهد ظهور فيروس مصدره الخفافيش سيكون أكثر فتكاً بالبشر من كوفيد ـ 19.
وتقول ليلى أيضا أن العالم سوف يشهد أزمات اقتصادية ومجاعة بداية من عام 2026.
وكلام العرافة به الكثير من المنطق.. فالعالم سوف يشهد أزمات اقتصادية ومجاعة ولذلك سوف يطلقون علينا الفيروس الجديد لعله يحصد من الأرواح ما عجزت عنه الكورونا..!! الهدف تخفيف الكثافة السكانية وازدحام العالم.. والتخلص من مشكلاتهم الاقتصادية أيضا..! كله مكتوب ومعروف..!!.
>>>
وأنظارنا.. أنظار الملايين الذين نظموا حياتهم على مقدار ما يحصلون عليه من فوائد على مدخراتهم البسيطة.. أنظارهم تتجه إلى اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى يوم الخميس القادم 30 نوفمبر ويتساءلون وينتظرون.. هل سيقوم البنك بإجراء تخفيض أخر على أرباح عوائدهم بالبنوك.. واذا حدث ذلك فكيف سيتعاملون مع الانخفاض المستمر فى الأرباح التى اصبحت مصدراً لتلبية نفقات حياتهم..!.
وبعيداً عن الاقتصاد.. بعيداً عن الحسابات والنظريات الاقتصادية فإن لفوائد ودائع البنوك الادخارية بعداً اجتماعياً هائلاً.. لقد تحولت إلى عنصر أمان واستقرار فى المجتمع.. فبدون هذه الفوائد البنكية ستعود شركات توظيف الأموال.. وسيعود الاتجار بمصائر الناس.. وستزداد عمليات النصب على البسطاء.. والقضية ليست حديثاً عن التضخم والأسعار فقط.. القضية ايضا اجتماعية أمنية.
>>>
ولأننا نجد فى الضحك وسيلة لعبور كل الأزمات وأيضا نستمد من الفكاهة القدرة على الاستيراد فتعالى نلهو قليلاً.. والحديث عن سبعة أشياء يستحيل أن نراها فى الحياة:
> أمك تشرب ريدبول… > أبوك يأكل أندومى
> هندى مركب تقويم أسنان … >كورى أسمر
> الجن… > سيارة إسعاف تملأ بنزين
> بنت تقول أنا أسفة..!
>>>
والزوج اتصل بمدير الفندق.. وقال له تعالى حالاً حصلت خناقة مع مراتى وعاوزه ترمى نفسها من الشباك.. ! قال المدير هذه مشكلة عائلية ونحن لانتدخل فى الأمور العائلية للنزلاء.. قال الزوج:لا ياحبيبى دى مشكلة الفندق.. الشباك مبينفتحش..!!
>>>
أما الذكى فقد تزوج من موظفة واتفق معها على أن ايجار البيت عليها ومصروف البيت عليه..! وبعد عشرين عاماً مات الزوج واكتشفت الزوجة أن البيت كان ملكاً له وأنه كان ينفق عليها من الإيجار..!.
>>>
وأم كلثوم تبدعنا فى كل الأوقات.. ولسه فاكر قلبى يديلك أمان، ولا فاكر كلمة هتعيد اللى كان ولانظرة توصل الشوق والحنان لسه فاكر كان زمان كان زمان.. كانت الأيام فى قلبى دموع بتجرى وانت تحلالك دموعى وهى عمري.. ياما هانت لك وكانت كل مرة تمحى كلمة من أمالى فيك وصبري.. كلمة كلمة لما راح الهوى ويا الجراح..!
>>>
وأخيراً:
> أحيانا يكون للسكون لحنا جميلا، لكن لا يسمعة الجميع.
> وحين تبنى أحلامك فى الهواء لا تستغرب اذا طارت بها الرياح.
> وأرجو أن أطمئن طويلاً لدرجة أن أنسى ثمة ما يسمى قلق
> ألم يشعرك صمتى بأنى أتألم.









