تتسم الدائرة الرابعة لانتخابات مجلس النواب، ومقرها مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، بـ الشراسة وقوة المنافسة نظراً لثقل المرشحين وتحكم العصبية ورموز العائلات في هذه المعركة الانتخابية.
يتنافس في الدائرة 14 مرشحاً، من بينهم سيدتان، يمثلون “حزب مستقبل وطن” والمرشحين المستقلين. وتتركز المنافسة بشكل كبير بين النواب الحاليين والسابقين الذين يسابقون الزمن للحفاظ على مقعد العائلة.
أبرز المرشحين والقوى المتنافسة
1. وجوه حزب مستقبل وطن الجديدة:
- اللواء ماجد الأشقر: مرشح حزب مستقبل وطن، وابن عزبة الأشقر. يعتبر وجهاً جديداً وهو شقيق النائب السابق عبد المجيد الأشقر. يتمتع بشعبية واسعة بفضل خدماته المتعددة أثناء توليه مناصب شرطية هامة في مجالات الكهرباء والصحة والحماية المدنية، ويتميز بالقدرة على إدارة الأزمات الميدانية والقيادة المجتمعية والتواصل الجماهيري.
- العميد محمد شحدة: مرشح حزب مستقبل وطن، وابن قرية العزيزية، والأمين المساعد للحزب بالشرقية. من الوجوه الجديدة التي تنافس بقوة، ويتمتع بخبرة كبيرة في مجالات الأمن العام وإدارة الخدمات والقدرة على القيادة وصناعة القرار والإلمام بالقوانين والتشريعات.
2. نواب سابقون يمثلون العائلات البرلمانية:
- خالد مشهور: مرشح مستقل، وابن قرية السعديين، ونائب الدائرة لدورتين متتاليتين. ينتمي لعائلة برلمانية عريقة شغل فيها والده وجده مقعد الدائرة لسنوات طويلة. يتمتع بشعبية كبيرة نظراً لخدماته المتعددة، أبرزها إنشاء مستشفى السعديين المركزي وتزويدها بأجهزة طبية حديثة لتشخيص وعلاج الأورام السرطانية، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية.
- عبير تقبية: صحفية ومرشحة مستقلة من قرية تلبانة، وشغلت مقعد الدائرة عام 2015. تتمتع بشعبية كبيرة لخدماتها العديدة في إحلال وتجديد المساجد والعديد من المشروعات الخدمية في مجالات التعليم والشباب والرياضة والرصف وتغطية الترع وإنشاء محطات معالجة الصرف الصحي وعلاج حالات المصابة بفيروس “سي”.
3. وجوه جديدة أخرى:
تضم الدائرة أيضاً عدداً من الوجوه الجديدة والمستقلين، ومنهم:
- إسلام عبد المقصود: مهندس وصاحب شركة خاصة، من قرية ملامس.
- رشا جويد: محامية من قرية شلشلمون.
- محمد طلعت: صاحب مصنع من قرية النعامنة.
- محمد أبو الجدايل: رجل أعمال.
- محمد السرياقوسي: من قرية التلين.
- عبد العزيز قابيل، وبشير سالم، وطلعت علوان، وأشرف مشهور، وعامر كمال عامر.









