احتفى جمهور مهرجان القاهرة السينمائى بالفنان الكبير محمود حميدة ورحب به بالتصفيق الشديد لأدائه المتميز فى فيلمه السينمائى الجديد « شكوى 713317 « والذى يعرض لأول مرة عرضاً عالمياً على المسرح الكبير بدارالأوبرا ، والمشارك فى مسابقة آفاق السينما العربية ، وحرص على الحضور ومشاهدة الفيلم نجوم وأبطال وصناع الفيلم من بينهم الفنانة شيرين ، والفنانة هنا شيحا ومحمد رضوان ، ومخرج الفيلم ياسر شفيعى ، إلى جانب الضيوف من أصدقائهم الفنانين لبلبة وخالد سليم وسامية طرابلسى ونيقولا معوض، كما حرص الفنان محمود حميدة على اصطحاب زوجته وابنته إيمان وحفيده، وأيضاً الفنانة هنا شيحا التى جاءت بصحبة ابنيها .
يلعب فيه الفنان شخصية مهندس متقاعد يعيش مع زوجته « شيرين « حياة هادئة ومستقرة بمنزلهما فى حى المعادى ، وفى يوم يواجه الزوجان عطلاً مفاجئاً فى ثلاجة المنزل يجعلهما يتوتران فيتصلا بتليفون فنى التبريد « محمد رضوان « متعهد تصليح الثلاجات حيث يجدا أنفسهما أمام بعض التعقيدان والبيروقراطية مع شركة الصيانة ، لتتوالى أحداث غريبة غير متوقعة ذات طابع واقعى لتنقلب توازن حياتهما الرتيبة داخل المنزل ، وتتحول المشكلة البسيطة إلى حدث كبير يكشف ضعف علاقتهما الزوجية وهشاشتها فى المنزل .
ويقول الفنان محمود حميدة عن دوره فى الفيلم سعيد بدورى فى الفيلم الذى أعتبره حالة إنسانية مختلفة ، كما أننى سعيد بتقبل لجمهور له ، وأعتبر دورى تجربة جديدة مميزة فى مشوارى الفنى ، وإن كانت مثيرة وصعبة فى نفس الوقت بسبب مرورنا بأيم تصوير مرهقة ، ولكن فى النهاية قدمنا عملاً ناجحاً استحق المشاركة فى مهرجان القاهرة السينمائى .
وكشف مخرج الفيلم المخرج ياسر شفيعى بأن فيلم « شكوى 713317 « هو أول فيلم روائى طويل له ، وهى تجربة شخصيةعاشها بكل تفاصيلها وقال: حتى عنوان الفيلم هو رقم الشكوى الحقيقى الذى طرح فى أحداث الفيلم لأننى أعتبره عنصرا مهماً من احداث الفيلم وأنه جزء من التيمة الرئيسية له وقد قدمت لغة سينمائية جديدة ومختلفة فى مواضيع تخص حياتنا اليومية البسيطة .
بينما أعربت الفنانة شيرين عن سعادتها بتواجدها فى الفيلم ولعب دور الزوجة ، بالرغم أنها اعتذرت عن المشاركة بعدما تعرضت لكسر فى قدمها أثناء قيامها ببروفات العمل ، وأشارت إلى أن المخرج كان متمسكاً بلعب الشخصية ، بينما رفض الفنان محمود حميدة – الذى أسعدنى العمل معه – وأصر على إنتظارها حتى أشفى حيث تأخر التصوير بسببى خمسة أشهر .
وأوضحت الفنانة أنها رحبت بالمشاركة فى الفيلم وأنها سعيدة بتواجدها مع صناع الفيلم وأبطاله برغم أن دورها محدود، إلا أنها بعدما قرأت السيناريو إقتنعت بضرورة تواجدها فى هذا العمل المهم برغم أن دورها صغير ، مؤكدة أن هناك أعمال تضيف للفنان الكثير برغم دوره المحدود أو مشاركة رمزية ،بينما اعتبر الفنان محمد رضوان بأن شخصية فنى التبريد التى لعبها هى شخصية محورية ، لأنها الشخصية التى تعامل معها حقيقة مخرج الفيلم محمد رضوان ، فكان مهماً على أن أظهر الابعاد النفسية والاجتماعية فى أحداث الفيلم .









