وجّهت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ضربة موجعة لعناصر الشر بالصعيد، وتمكنت من القضاء على ثلاثة عناصر شديدة الخطورة وضبط أعوانهم وبحوزتهم ما يقرب من طن من السموم المخدرة و150 قطعة سلاح ناري متنوع قبل ترويجها على عملائهم من بلطجية الشوارع. تم التحفظ على المضبوطات وتحرير محضر بالواقعة.
تأتي تلك المواجهات تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، في إطار مواصلة وزارة الداخلية توجيه الضربات الاستباقية للبؤر الإجرامية في شتى المجالات، وضبط جالبي ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، وإحباط مخططاتهم الشيطانية حماية للوطن وأرواح المواطنين من ألاعيبهم.
بؤر إجرامية
فقد أكدت معلومات وتحريات قطاعي (الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول الوزير، ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بقيادة اللواء محمد زهير منصور)، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤر إجرامية تضم (عناصر جنائية شديدة الخطورة) بعدة محافظات بجلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة تمهيداً للاتجار بها وتحقيق ثروات مادية غير مشروعة على حساب أرواح المواطنين الذين يقعون باستهتارهم فريسة للإدمان.
معركة بالرصاص
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم بمأمورية بمشاركة مجموعات قتالية من رجال قطاع الأمن المركزي، وقد أسفر التعامل معهم بعد معركة بالرصاص الآلي لعدة ساعات عن مصرع (3 عناصر جنائية شديدة الخطورة بصعيد محافظتي أسيوط وسوهاج، سبق الحكم عليهم بالسجن في جنايات “شروع في قتل – مخدرات – سلاح ناري – سرقة بالإكراه – بلطجة”). ليرتاح بذلك الأهالي من شرورهم وإجرامهم الذي اعتادوا عليه.
شحنة الموت
وتمكنت القوات من ضبط باقي عناصر تلك البؤر، وبحوزتهم (قرابة 840 كيلو جراماً من المواد المخدرة المتنوعة “حشيش، هيدرو، شابو، أفيون، هيروين” – عدد من الأقراص المخدرة – 150 قطعة سلاح ناري متنوع “40 بندقية آلية، 77 بندقية خرطوش، 32 فرد خرطوش، طبنجة”). هذا، وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بقرابة (69) مليون جنيه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتباشر النيابة التحقيق.













