حققت مصر إنجازاً كبيراً، ونقلة حضارية عظيمة عندما تبنت إستراتيجية وطنية للصحة قبل عام كامل.
والواقع الملموس من المرضى يكشف قيمة هذا الإنجاز من حيث اتساع نطاق التغطية الصحية، وإقامة بناء رصين لبنية مؤسسية مرنة، تراعى البعد الاجتماعى للفئات غير القادرة، الذين تسدد الدولة عنهم اشتراكاتهم فى التأمين الصحى الشامل، ويبلغ عددهم حتى الآن 905 آلاف مواطن.
الدولة حريصة على تحقيق العدالة الصحية وتطبيق مبدأ «الصحة حق للجميع» من خلال منظومة التأمين الصحى الشامل التى تغطى حتى الآن أكثر من خمسة ملايين مواطن فى ست محافظات.
وبالأمس، وخلال فعاليات المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية الذى تستضيفه مصر، ويعقد برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أطلق الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان الإستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية، مما يعد بحق إعادة بناء نظام صحى يشمل جميع المواطنين من كل فئات المجتمع ويقدم أعلى درجات الجودة فى الخدمات الطبية لكافة المرضى.
إن التحول الرقمى ركيزة أساسية لبناء المنظومة الصحية المتطورة، التى تسخر للاستثمار فى الإنسان حيث تركز على جانبين مهمين فى بناء الإنسان المصري، وهما الصحة والتعليم باعتبارهما جناحى التقدم والازدهار فى «الجمهورية الجديدة».









