اتهم مصدر سورى القوات الموالية للشيخ الدرزي، حكمت الهجري، فى محافظة السويداء بمواصلة اعتداءاتها على قوات الأمن العام، فى ريف المحافظة الغربى لليوم الثالث على التوالي، حيث كشفت وسائل إعلام سورية، أمس، عن استهداف نقاط لقوى الأمن فى قرية المجدل غربى السويداء.
قال المصدرالسوري، الذى طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية: إن المجموعات الخارجة عن القانون، أو ما يسمى الحرس الوطنى التابع للشيخ الهجري، قامت أمس بالهجوم على مواقع الأمن العام، وهى قوات فض نزاع، فى المحافظة.
كما أضاف أيضاً أن عدداً من أفراد الأمن العام أصيبوا بجروح خلال تصديهم لهذه المجموعات، معلناً عن وقوع قتلى وجرحى فى صفوف المهاجمين، وتدمير سيارة كانت تقلهم».
تشهد السويداء تصعيداً مسلحاً، خلال الأيام الماضية حيث اندلعت اشتباكات عنيفة، وتبادل لإطلاق النار بين قوات وزارة الدفاع وعناصر «الحرس الوطني» أمس، مع ورود معلومات عن سقوط قتلى وجرحى فى صفوف الطرفين. وفقاً لوسائل إعلام سورية، استمرت الاشتباكات حتى ساعات الفجر الأولي، شهد خلالها استخدام الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، بالإضافة إلى تبادل قذائف الهاون، وتركزت الاشتباكات فى محاور قرى وبلدات فى شمال، وشمال غرب السويداء.
نتيجة لهذه الاشتباكات، شهدت المنطقة انقطاعاً تاماً للكهرباء، مما زاد من معاناة الأهالى وضاعف تداعيات الوضع الأمنى على حياتهم اليومية.
من جهة أخري، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكرى أن الاعتداء الذى وقع على المزة فى العاصمة دمشق، تم عن طريق صاروخى كاتيوشا أطلقا من منصة متحركة، وأن الجهات التى تقف وراء الهجوم لا تزال مجهولة.
وكشفت السلطات السورية عن مكان إطلاق الصواريخ والمعدات المستخدمة فى العملية.
كان مصدر فى الوزارة قد صرح مؤخراً أن وزارتى الدفاع والداخلية فتحتا تحقيقا حول إطلاق الصاروخين على حى المزة غرب العاصمة.
ولاحقا أعلنت الدفاع السورية العثور على أجهزة عسكرية بدائية الصنع استخدمت فى هذا الهجـوم الصـاروخي، مضيفة أنها حددت موقع إطلاق الصواريخ، متوعدة بملاحقة المسئولين واتخاذ إجراءات رادعة بحق كل من يعبث بأمن العاصمة والسوريين.
من جانبه، نفى مسئول إسرائيلي، أمس، علاقة تل أبيبب انفجار المزة.









