يعقد الدنماركى ييس توروب المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى الأهلى اجتماعا مهما خلال الـ 48 ساعة المقبلة مع ادارة الفرق الكروية من أجل الوقوف على أسماء الراحلين بعد ان شهد تقريره الماضى وجود اسم المغربى اشرف دارى فقط على القائمة والتى تضمنت توصية من اجل اللاعب بخروجه على سبيل الاعارة فى يناير المقبل لمدة نصف موسم مع احد الاندية فى الدورى الممتاز من اجل استعادة مستواه والوقوف على النتيجة النهائية لما وصل له اللاعب بعد العودة من الاصابة.
بالتأكيد خروج دارى على سبيل الاعارة يسمح لفريق الأهلى بتواجد مقعد فى قائمته للاعب أجنبى جديد ولكن الأهلى ايضا يريد الوقوف على بعض المراكز التى تحتاج التدعيم وطالب المدرب بضرورة تحديد أسماء أخرى للرحيل بعد ان وضعت الادارة ايضا مجموعة من الأسماء من أجل مناقشتها والوصول إلى اتفاق حول مستقبل عدد من اللاعبين.
كما أشارت من قبل «الجمهورية» فإن الملفات الثلاثة الراحلين والمطلوبين والتجديد، ملفات مشتركة ومترابطة يتم العمل عليهم جميعا فى نفس الاطار الزمنى من أجل الوصول إلى الحل الامثل قبل يناير المقبل حتى تكون الأمور واضحة أمام النادى فى التعامل مع الصفقات المطلوبة والتجديد وخلافه.
وفى سياق متصل سجل النادى الأهلى ثلاثة لاعبين من قائمة شباب الفريق فى القائمة الافريقية لدورى أبطال افريقيا من أجل الاستعانة بهم فى الفريق خلال منافسة البطولة الافريقية وذلك بعد ان قدموا مردودا جيدا اقنع المدير الفنى الدنماركي.
يبدو ان عدم اقتناع توروب بوجود ثنائى فقط فى الهجوم وهما، محمد شريف والسلوفينى نيتس جراديشار فى هذا المركز جعله يلجأ للاعبين من فريق الشباب وهما محمد رأفت ومحمد هيثم والثنائى يلعب كمهاجم صريح.
اما اللاعب الثالث فهو محمد زعلوك وهو اكثر اللاعبين الثلاثة خبرة حيث خرج من قبل فى اعارة مع نادى مودرن سبورت وقدم مردودا جيدا.
استأنف أمس السبت الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى تدريباته على ملعب مختار التتش بعد العودة من الراحة التى حصل عليها الفريق كما عاد الدنماركى إلى القاهرة وقاد تدريبات الفريق بعد اجازة حصل عليها قضاها فى وطنه الدنمارك.
وعاد الفريق إلى التدريبات فى ظل غياب عدد كبير من لاعبيه ما بين منتخب أول ومنتخب ثان وايضا المنتخبات التى يلعب لها نجومه الاجانب ويستعد الفريق لخوض مباراه هامة امام شبيبة القبائل الجزائرى يوم السبت المقبل فى الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال افريقيا.









