رغم أن النوم سلطان.. كما يؤكد الأجداد إلا أنه يحمل همومه وآماله عندما يذهب الإنسان إلى سريره لينام.. والأحلام تتوالى.. وتختلف.. ولكنها مهمومة باقتراح الحلول.. وهذا يفسر تحول بعضها إلى كوابيس.. وبالتأكيد كلنا مشغولو البال بما سيأتى به الغد من أحداث.. أو بما جاءت.. وبالمقابل علينا ألا نحمل الهم لأنك لن تغير الأقدار.. ولن تحصل على رزق أكثر مما قدره الله.
من هنا.. الحل السليم.. أن نبدأ كل أيامنا بابتسامة لتكون سلاحك ومتوكلاً على الله مهما كانت وظيفتك أو مهنتك لأن لك دوراً مهماً فى رحلة الإعمار.
ابحث عن التفاؤل أيضاً.. واجتهد.. واترك الكسل جانباً.. فإن الله يساعد المجتهدين الصابرين، ورب العالمين مع الصالحين لتحقيق النجاح والفلاح.
وتشرق الشمس كل صباح.. وهى البداية.. ليتجدد الأمل فينا.. وعندما تملأ حياتك بروح الحياة، يزداد عمرك بجمال الفكر والطاقة والوجه الشبابى.. قال الله تعالي: «قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم». «الزمر ـ 53».
والأهم.. الحذر من كافة الأوجاع والالتزام بنصائح خبراء الطب والحكماء.. وحافظ على إيمانك.. وثقتك بالنفس تفتح أمامك الطريق.. إنهم أيضاً يقدمون خبراتهم فى كلمات بليغة.. ترشدك للعيش فى بهجة.. ويبقى واجبك الأكبر تحويل ضعفك إلى قوة ولا تفقد الرجاء.. وأحمد الله دائماً ليأخذك دوماً إلى الرضا والسلام وتحقيق الأمنيات العظام.
واحرص على أن تكون مصدراً للعطاء لتزيد هرمون السعادة وتحسين جهاز المناعة.. والحب والإخلاص يبعدان التوتر والقلق.. والعمل بضمير أساس النجاح والتفوق.. والقلوب الطاهرة تشبه السماء فى صفاتها والمطر فى ازهاره.. والإعلام الحقيقى رسائل للبناء.
لا شيء يولد كبيراً أو عملاقاً.. تتكامل الأشياء مع مرور الأيام.. فاستثمر الوقت فيما يفيد حتى لا تبكى قبل نهاية العمر على ما فات.
>>>
اللهم ارزقنا رضا النفس وزينة العقل وطهارة القلب وراحة البال، واجعلنا ممن تزودوا بالتقوى.. وفازوا بالنجوى ونالوا جنات النعيم.. اللهم آمين.









