الأحد, نوفمبر 16, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

الأهواء المجمدة

قهوة الصباح

بقلم نشأت الديهى
14 نوفمبر، 2025
في عاجل, مقالات
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
4
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

هل أنت كما تحبّ أن يراك الناس؟ هل تعيش حقيقتك أم تقدم نسخة مزوّقة من نفسك؟ وهل يتطابق واقعك الداخلى مع الصورة التى رسمتها عن هذا الواقع فى مخيلتك؟ وهل ما تقوله أمام الآخرين هو فعلًا ما تدور به نفسك حين تخلو بذاتها؟

إنها أسئلة شائكة، لكنها معيار دقيق لمدى قدرتنا على الصدق والتجرّد. فهل تملك الشجاعة للدفاع عما تعتقد أنه الحق دون أن تنظر لردود أفعال الناس؟ وهل تستطيع أن تُجمّد أهواءك، وتُحيد مشاعرك، وتتمرّد على رغباتك التى قد تقودك نحو الوهم؟ ثم هل تحب الخير للناس، قريبِهم وبعيدِهم، بالقدر الذى تتظاهر به؟ وهل تكره الشر فعلًا، أم أنك تفعل ذلك إذا كان مناسبًا لمظهرك الاجتماعى فقط؟

أمام هذه الأسئلة يبدو الإنسان كمن يقف أمام مرآة صافية لا تخفى شيئًا. فهل سبق لك أن نظرت إلى نفسك يومًا دون مساحيق اجتماعية أو أعذار جاهزة؟ هل وبّخت ذاتك كما تستحق، وواجهتها بما تُخفيه أنت قبل أن يُخفيه الناس؟ وماذا عن احترامك لنفسك، ولمعتقداتك، ولمجتمعك، ولوطنك؟ هل تحب ما تفعل حقًا؟ وهل تقول ما تؤمن به بلا مواربة، أم أنك تردد ما يرضى الآخرين فقط؟

هذه الأسئلة لا تحتاج إلى إجابات مكتوبة، لأنها أصلاً ليست أسئلة للآخرين، بل محادثة صامتة بين الإنسان وضميره. هى ضرورة للعيش بسلام داخلي، لا اختبارًا ولا امتحانًا. ففى كل موقف أكرر سؤالًا واحدًا لنفسي: هل هذا فعلاً قراري؟ أم أننى مجرد تابع، أسير خلف القطيع، أحسن إن أحسنوا، وأسيء إن أساءوا؟

الطريف أننا جميعًا نعتقد أننا مختلفون، وأن ما نقوله عن أخطاء المجتمع لا ينطبق علينا، بل على الآخرين فقط. نتحدّث كثيرًا عن زلات من سبقونا ومن ينافسوننا، ثم نقع فيها بلا تردد. نطالب الناس بالتجرّد فى أقوالهم وأفعالهم، بينما نتهرب من تطبيق ذلك على أنفسنا. نحث المجتمع على الاقتصاد فى الاستهلاك وتقليل المظاهر، لكننا نظن أننا استثناء لا تنطبق عليه النصائح.

نذكّر الآخرين بأن الدنيا فانية والعمر قصير، لكننا نخوض معارك شرسة من أجل منصب أو مكسب نعرف مسبقًا أنه زائل. هذه الازدواجية أصبحت حالة عامة؛ لا تُثير الدهشة ولا تستدعى التأمل، لأنها ببساطة أصبحت جزءًا من نمط حياة كثيرين. بات اهتمام الناس بما يقوله الآخرون عنهم يفوق اهتمامهم بحقيقتهم هم، حتى صار المجتمع يشتكى من كل شيء وينتقد كل شيء، لكنه لا يعترف أبدًا بمسؤوليته الشخصية عن أى شيء.

ومن الغريب أن معظم الذين يشتكون لم نسمع أحدًا منهم يعترف يومًا بأنه محدود الإمكانيات أو ضعيف المهارات. الجميع عبقرى ومظلوم وعبقريته غير مقدرة! وهذا الاعتقاد يولّد فجوة مؤلمة بين الواقع والتصور، وبين الحقيقة والخيال، فينعكس ذلك على السلوك الفردى والاجتماعى بظواهر سلبية كثيرة.

قد تبدو هذه الأسئلة وقحة عند البعض، وغريبة عند البعض الآخر، لكن الحقيقة أن مواجهة الذات أصعب من مواجهة العالم كله. لذلك لن ألتفت إلى ما يُقال، لأن الانشغال بآراء الناس استنزاف للطاقة، وسراب يمنع الإنسان من رؤية خطواته الحقيقية.

فنحن غالبًا نقع فى فخاخ «كأن» المنتشرة فى كل زاوية من حياتنا.

كأنك تعمل وتضحي،

كأنك تفكر وتتأمل،

كأنك تحب الخير وتكره الشر،

كأنك تؤمن بالله وتتوكّل عليه،

كأنك تمارس الإيجابية دون شرط،

كأنك تصلى وتعبد وتشِيع الخير بإخلاص…

حتى يصبح الإنسان نفسه مجرد «كأن». يعيش وكأنه سعيد، وكأنه مقتنع، وكأنه راضٍ، بينما فى داخله صراع لا ينتهي. والأسوأ حين يصبح التمثيل ذاته تمثيلًا؛ فيتحول الإنسان إلى نسخة لا يعرفها ولا يعرف حقيقتها.

إن تجميد الهوى ليس سهلاً، لكنه الطريق الوحيد لعيش حياة حقيقية. أن تسأل نفسك بصدق:

هل أنا كما أظن؟

هل أنا كما أظهر؟

هل أنا كما أريد، أم كما يريد الناس أن أكون؟

إن الإجابة الصادقة وحدها هى التى تمنح الإنسان احترامه لنفسه، وتعيد الاتساق بين ما يفكر به وما يقوله وما يفعله. أما الحياة التى تقوم على «كأن» فهى حياة ناقصة، مهما بدت مكتملة فى عيون الآخرين

متعلق مقالات

الجنيـه الإلكـتروني.. وسبـاق المنافسـة
مقالات

مـصر والتكنـولوجيا.. مـن الاستـهلاك إلى التـصدير

16 نوفمبر، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

 من المسئول عن هذا البراند ؟

15 نوفمبر، 2025
د.ياسر طنطاوي
عاجل

استعادة مصر لقوتها الناعمة فى ظل التحديات التى تحيط بها كقوة إقليمية

15 نوفمبر، 2025
المقالة التالية
15 7 - جريدة الجمهورية

تصفــح عـدد جـريدة الجمـهـورية ليوم السبت 15 نوفمبر 2025

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • انتخابات المرحلة الأولى لـ «النواب».. الكلمـة للشعـب

    انتخابات المرحلة الأولى لـ «النواب».. الكلمـة للشعـب

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الدكتور السيد المُنْجِى ..عالِم فيزياء مصري على أعتاب «نوبل»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • نقيب البيطريين: إطعام حيوانات الشارع يحد من عدوانيتها ويضمن تعايشًا آمنًا

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

مساعد وزير الخارجية: منطقة القرن الأفريقي امتداد طبيعي واستراتيجي للأمن القومي المصري

مساعد وزير الخارجية: منطقة القرن الأفريقي امتداد طبيعي واستراتيجي للأمن القومي المصري

بقلم شريف عبدالحميد
15 نوفمبر، 2025

أهم رسائل وزير الخارجية المصري أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

وزير الخارجية لـ«لاريبوبليكا» الإيطالية: مصر ترفض أي محاولة لتقسيم قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين

بقلم شريف عبدالحميد
15 نوفمبر، 2025

«الذكاء الاصطناعى» لتطوير منظومة الصحة

«الذكاء الاصطناعى» لتطوير منظومة الصحة

بقلم جريدة الجمهورية
15 نوفمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©