شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، برفقة الكابتن سامح الشاذلي، رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، فعاليات المؤتمر الصحفي للإعلان عن استضافة مصر للمؤتمر الدولي للحد من الغرق، والمقرر إقامته بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر الجاري، بمشاركة نحو 500 دولة وخبير من مختلف أنحاء العالم.
حضر المؤتمر عدد من قيادات الاتحاد، من بينهم العميد هيثم جعفر عضو مجلس الإدارة، ويسري عبد الفتاح المدير التنفيذي، والدكتور حازم الروبي، والأستاذة إنجي الشاذلي مقرر المؤتمر، بالإضافة إلى خبير الإنقاذ والسلامة المائية طارق عابدين.
ويهدف المؤتمر إلى وضع قضية الغرق في صدارة أولويات الصحة العامة على المستوى الدولي، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي، وتبادل الخبرات، ودعم السياسات والبحوث الهادفة إلى تقليل وفيات الغرق. كما يركز على تطوير استراتيجيات وطنية للوقاية، ودمج تعليم السباحة والسلامة المائية في المناهج الدراسية، وتعزيز التعاون بين الحكومات والمجتمعات المدنية لمواجهة المخاطر المائية والكوارث المرتبطة بها.
ويتضمن المؤتمر أيضًا إطلاق الاستراتيجية العالمية للوقاية من الغرق، بهدف توحيد الجهود الدولية وتحقيق التزام مشترك لبناء عالم أكثر أمانًا في المياه.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي عن اعتزازه بفوز الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ برئاسة الكابتن سامح الشاذلي باستضافة هذا الحدث الدولي بعد منافسة قوية مع عدة دول كبرى، مؤكدًا أن تنظيم هذا الحدث يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها مصر في استضافة الفعاليات الرياضية الدولية، ويعد فرصة للترويج للدولة المصرية عالميًا.
وأوضح الوزير أن استضافة المؤتمر تأتي ترجمة لرؤية القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم قضايا التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بأهمية إنقاذ الأرواح عبر الحد من حوادث الغرق.
وأشار “صبحي” إلى أن اختيار شرم الشيخ يعكس مكانة مصر الدولية وثقة العالم في قدراتها التنظيمية، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية شاملة لرفع كفاءة المنقذين وتوسيع برامج التوعية بالأمان المائي داخل مراكز الشباب والأندية.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن المؤتمر يشكل منصة دولية مهمة لتوحيد الجهود نحو الحد من الغرق، مشددًا على أن مصر تسعى من خلاله إلى إرسال رسالة إنسانية للعالم تدعو إلى التضامن والعمل المشترك من أجل بيئة مائية آمنة.
واختتم “صبحي” بأن الوزارة تعمل بالتعاون مع الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ على تنفيذ مبادرة “مصر بلا غرقى”، وهي مبادرة رئاسية مستمرة، يجري تطويرها وتوسيع نطاقها لتشمل جميع المحافظات على مدار العام، مع تزويد المنشآت الرياضية بكود السلامة المعتمد.
يُذكر أن المؤتمر يُنظم بالتعاون بين الاتحاد الدولي للإنقاذ ILS، والاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية WHO، ومنظمة بلومبيرج الخيرية.
