تحت رعاية المهندس محمد فؤاد الرشيدي، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، وبحضور الأستاذ بسيوني محمد بسيوني، وكيل المديرية، انطلقت فعاليات حفل تصفيات مسابقة الإذاعة المدرسية على مستوى الجمهورية، في أجواء احتفالية سادها الإبداع والتنافس الإيجابي بين الطلاب.
شهد الحفل حضور كلٍّ من الدكتور حازم الألفي، مدير عام الخدمات والأنشطة، والدكتور أحمد يحيى، مدير عام إدارة غرب المنصورة التعليمية، والدكتورة جميلة مسعد، مدير الأنشطة، والأستاذ محمود البسيوني، موجه عام الصحافة والإعلام التربوي، والأستاذة إشراق السيد، موجه أول الصحافة بالمديرية، إلى جانب أعضاء المكتب الفني والأساتذة سحر عبدالله، ومسعد عوض، وعاطف وفيق، وتامر المرشدي، وعدد كبير من الموجهين الأوائل والموجهين وأخصائيي الصحافة والإعلام والتلاميذ المشاركين.
وفي يومٍ تتجدد فيه الطاقات وتُزهر فيه المواهب، تجلت الأصوات الإبداعية والعقول المتألقة تحت راية الكلمة الهادفة والفكر المستنير، في مشهد يعكس حرص مديرية التربية والتعليم بالدقهلية على رعاية المواهب الطلابية وصقل مهاراتهم في مجالات الإعلام المدرسي.
بدأت المسابقة باشتراك المدارس من جميع الإدارات التعليمية حيث تنافست :
عن المرحلة الابتدائية ١٣٨٦ مدرسة
الإعدادية ٨٤٨
الثانوي العام ٢٤٠
الثانوي الفني ٢٤٤
ومدرسة تربية خاصة (مكفوفين وضعاف البصر)
تشكلت لجنة التحكيم من كل من السادة :
أ / السيد محمد الشريف، ومدير إدارة الصحافة بالوزارة أ / عبد الغنى هنيدى هنيدى، وأ / سامح عبد العظيم شاهين
وتنافست في تصفيات المسابقة على مستوى المديرية مدارس:
-شحاتة الخاصة عن المرحلة الابتدائية بإدارة شربين التعليمية
-السنبلاوين الإعدادية بنات عن المرحلة الإعدادية بإدارة السنبلاوين التعليمية
-بلقاس الثانوية بنات عن مرحلة الثانوي العام بإدارة بلقاس التعليمية
-الريدانية الثانوية الفنية للبنات عن مرحلة الثانوي الفني بإدارة شرق المنصورة التعليمية
-النور للمكفوفين عن التربية الخاصة بإدارة غرب المنصورة التعليمية
لم يكن هذا اليوم مجرد منافسة، بل شكل منصة حقيقية للتعبير عن الإبداع، وميدانًا لصناعة رواد المستقبل الذين عبّروا عن فكرهم بلغة راقية وإحساس وطني عميق، عكس وعيهم وثقافتهم وحبهم للوطن.
وقد وجّه مدير المديرية خالص دعواته لطلاب الدقهلية بالتوفيق وإحراز المراكز الأولى على مستوى الجمهورية، مؤكدًا ثقته في قدراتهم وتميّزهم الدائم كما اعتادت المديرية أن تراهم دائمًا في الصدارة.














