وفى غزة هل يصمد اتفاق وقف النار أمام صلف سفاح القرن
خمسة فن
مأساة خلَّفتها وفاة المطرب الشعبى الليثى
مايجرى فوق أرض السودان شيء يندى له جبين كل عربى مسلم من قتل تشريد وحرق وغيرها.. وغيرها من صور المآسى التى انتشرت عبر وسائل الإعلام المتعددة الأشكال والألوان.
الغريب فى الأمر هو أن هذا الصراع المجنون الذى تدور رحاه فوق أرض السودان الشقيق يقع بين أصدقاء الأمس أعداء اليوم إذ أن مليشيات الدعم السريع كانت تشكل حتى وقت قريب مضى جناحا للحماية والأمن والأمان جنبا الى جنب مع الجيش النظامى .
ولكن لما كانت النوايا غير صافية من جانب قادة الدعم السريع وكان وجودهم فى الصورة من أجل تحين الفرصة وبالتالى الانقضاض على مقدرات البلاد والعباد خاصة وان هناك اطرافا اقليمية ودولية قد هيأت وصورت لهم أن بإمكانهم السيطرة بسهولة على الأقاليم غرب السودان وبالتالى الانفصال وإقامة الدولة.
لم يدر بخلد هؤلاء أن هناك حارسا امينا على مقدرات دولنا العربية وأنه لن يسمح لأى مارق خارج عن جادة الصواب أن يفعل مايحلو له ..نسى هؤلاء اوتناسوا العبارة الشهيرة للرئيس عبدالفتاح السيسى «مسافة السكة» التى غدت فيما بعد دستورا لايمكن أن تحيد عنه ام الدنيا وهو ما كان له صور عملية فى ليبيا خط سرت – الجفرة ..وأثناء حرب غزة الأخيرة من منع التهجير القسرى لأهل غزة..
ثم..ثم تأتى لتقرير هذه الخطوط فى السودان الشقيق بمنع التقسيم فى البلد الشقيق من منطلق القوة والقدرة المصرية بل الجلوس الى طاولة المفاوضات للوصول الى حلول سلمية للمشكلة السودانية.
>>>
ومن السودان ومايجرى فوق أراضيه نعاود الحديث مجددًا حول الأراضى الفلسطينية ومايجرى فى غزة تحديداً بعد اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية تنفيذا لمبادرة الر ئيس الأمريكى دونالد ترامب ووساطة مصرية قطرية تركية..لكن وكما هو متوقع فإن حكومة اليمين المتطرف فى إسرائيل بقيادة سفاح القرن بنيامين نتنياهو مازالت على غيها وضلالها تمارس ابشع أنواع العدوان على المدنيين العزل من السلاح فتقتل وتجرح وتعيث فى الأرض فسادا وكأنها تخرج لسانها للجميع كبيرا كان أو صغيرا للدرجة التى صارت فيها تحذيرات الراعى الأمريكى للاتفاق كأنها لم تكن ولاتلقى لها بالا ..
هنا وهنا فقط تقع التبعة بالكلية على عاتق صاحب المبادرة الأمريكى وبدرجة اقل على أطراف الوساطة.
لذا بدأت الاتصال بين الأطراف كافة من أجل عدم العودة الى المربع صفر مرة أخرى وساعتها لايمكن لكائن من كان أن يتوقع مايمكن أن تسفر عنه نتائج عودة الاقتتال من جديد ساعتها لن يقتصر الأمر على مجرد الاراضى الفلسطينية فحسب بل ستكون حربا اقليمية تشمل عدة دول فى المنطقة وساعتها لن ينفع الندم.
فهل نجد الصوت الرشيد الذى يقيل المنطقة بالكامل من عثرتها.. نرجو ذلك
>>>
خمسة فن
اسماعيل الليثى شاب ابن بلد من حى شعبى عريق إمبابة نشأته كانت كأقرانه ولكن ما كان يميزه عنهم هو حلاوة صوته خاصة فى المواويل الشعبية ذاع صيته فى منطقته والمناطق المحيطة به وبدأت الدنيا تحلو له ويخرج رويدا رويدا من دائرة العوز ..أصيب بفاجعة فقد الولد بصورة مفاجئة منذ عام.. واخيرا وخلال أحياء احد الافراح بمحافظة المنيا يقع له ولأفراد فرقته حادث اليم اودى بحياة البعض منهم وظل الليثى بمستشفى ملوى العام حتى لحق بصغيره كما كان دائما يردد ويتمنى ذلك وها هو القدر قد استجاب له بعد عام فقط من فقد فلذة كبده ليوارى الثرى الى جواره.
>>>
.. وخمسة رياضة
أحداث مباريات كأس السوبر المصرى الذى أقيم بدولة الإمارات الشقيقة شكلت وحدة من أمتع المباريات التى عايشتها الجماهير على أرض البسيطة عامة والجماهير العربية خاصة إذ أبرز اللاعبون المصريون من الفرق الأربعة المشاركة فى هذا المحفل الكبير من المهارات ما انتزع الأهات من حناجر الجماهير سواء فى داخل الملعب أو حول الشاشات.. ناهيك عن روعة التنظيم والدقة فى كل شيء منذ اللحظة الأولى وحتى تسليم كأس البطولة للنادى الاهلى بعد مباراة أكثر من ممتعة أمام غريمه التقليدى الزمالك..ولاننسى بالطبع الأداء المميز كذلك لفريقى سيراميكا وبيراميدز..
.. و..وشكرآ









