استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي السيدة أنجلينا آيخورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية مصر العربية.
دار الحديث خلال اللقاء حول مفهوم الوحدة في إطار التنوع، وقد قدّم قداسة البابا شرحًا عن تاريخ مصر العريق وغنى حضارتها الممتدة عبر العصور، مستعرضًا أيضًا التاريخ القبطي العميق، وما يميز المصريين من ترابط نابع من تتابع الحضارات السبع التي شهدها التاريخ المصري.
وأشار البابا إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمختلف الكنائس الأخرى وبالدولة المصرية، مؤكدًا أن العالم اليوم في أمسّ الحاجة إلى المحبة الحقيقية.
كما استقبل البابا تواضروس السفير أولريك شانون سفير كندا لدى جمهورية مصر العربية. وأشاد السفير بعمق العلاقات الطيبة التي تجمع بين مصر وكندا، وتناول الحديث خلال اللقاء التاريخ المصري العريق والمزارات المتنوعة في مصر.
وعبّر السفير عن إعجابه بملتقى «لوجوس» وبرنامج «العودة إلى الجذور»، الذي يتيح لشباب الأقباط من كندا ومن مختلف دول العالم فرصة زيارة وطنهم الأم مصر، والتعرف على تاريخها وحضارتها العريقة.
كما استقبل البابا السفير أرمين سركسيان سفير جمهورية أرمينيا فوق العادة والمفوض لدى جمهورية مصر العربية.
دار الحوار حول العلاقات الطيبة بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والأرمنية الأرثوذكسية، وأشار البابا إلى وحدة الإيمان التي تجمع الكنيستين في العائلة الأرثوذكسية الواحدة. وتحدث السفير عن تطلعات بلاده لتحقيق السلام في المرحلة القادمة في أرمينيا.
واستقبل البابا السفير حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
تأتي هذه الزيارة في إطار التعارف عقب تسلم السفير الإماراتي لمهام منصبه الجديد، ودار الحديث حول عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين مصر والإمارات، وما يميزها من روابط وثيقة ومحبة متبادلة بين الشعبين الشقيقين.
وعبّر البابا عن خالص شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على رعايتها الكريمة للكنيسة القبطية هناك، مشيدًا بروح المحبة والتسامح التي تميز المجتمع الإماراتي









