وذهبت مصر إلى غزة.. مصر تبنى 15 مخيماً لإيواء مائة ألف أسرة فلسطينية.. ولجنة إغاثة القطاع تواصل توزيع الطرود الغذائية.. مصر فى غزة تواصل رسالتها الإنسانية وتعمل على توفير مقومات الحياة الأساسية للفلسطينيين على أراضيهم حتى يمكن البدء فى خطة إعادة إعمار القطاع وتمكين الفلسطينيين من البقاء فى مدنهم وعدم الرحيل عنها.. مصر فى غزة بدون ضجيج وفى صمت تؤدى واجبها تجاه الأشقاء بعد أن نجحت فى إيقاف مؤامرة التهجير القسرى لسكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية.. مصر فى غزة التزاماً بثوابت أساسية لم تتغير فى الفكر السياسيى المصري.. فمصر لكل العرب.. هذا واجب.. وهذا التزام.
>>>
وتوجه الرئيس السورى أحمد الشرع إلى واشنطن.. استدعوه لمقابلة الرئيس ترامب.. قالوا له ان كل الأبواب قد أصبحت مفتوحة أمامه.. لا عقوبات.. ولا اتهامات ولا مطاردات.. أنت الآن أصبحت رئيساً يتمتع بالدعم الأمريكي.. وليس عليك فى مقابل ذلك أن تدفع الكثير.. المطلوب هو التطبيع مع إسرائيل… المطلوب هو الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية.. المطلوب هو أن تكون سوريا طرفاً فى نظام أمنى جديد تقوده إسرائيل.. المطلوب أن تقول نعم.. وأن تنسى وتتجاوز الماضى كما تجاوزناه.. هذا عالم جديد وأنت رجل المرحلة الجديد.. والأبواب كلها مفتوحة.. وكله بالمقابل والثمن.
>>>
ونترك صراعات السياسة لندخل فى صراع القوى الخفية للسيطرة على العالم فكرياً وإنسانياً واجتماعياً.. مرحلة تكوين جيل عالمى جديد لا يعرف الجذور والأصول والتاريخ والجغرافيا.. جيل لا يعترف بالمحلية ويذوب فى إطار العولمة.. جيل لا يعرف ولا يهتم بالالتزام الدينى والأخلاقي.. جيل يتم تشكيله عبر المدارس الأجنبية ومن خلال «الانترنت» والسوشيال ميديا.. جيل لا يعترف بالكبار لأنه يرى فيهم عائقاً وحائطاً للصد ولا يشاركونه رغباته فى الاندماج فى العالم الجديد.
أما كيف فعلوا ذلك.. كيف أفقدوا الشباب هويته.. فإن ذلك يبدأ من المرأة.. فقد أغروها بالعمل.. ودغدغوا مشاعرها بأفكار عن المساواة وإثبات الذات وشراكة الرجل.. جذبوها بعيداً عن المهمة الأساسية فى تربية أولادها.. فى حماية الأسرة.. فى غرس قيم الأخلاق والفضيلة.. لم يتركوا لها وقتاً للتفكير والتوقف عن الانغماس فى الواقع الجديد.. فضاعت الأسرة وتفككت ولم يعد ممكناً السيطرة على الأبناء، لأن الأسرة لم تعد موجودة.. فالعامود الفقرى للأسرة متمثلاً فى الأم أصبح مهتزاً غائباً مفقوداً دائماً فى صراع الحياة.. وصراع العمل.. وصراع الغيرة والبحث عن التفوق.
وتحققق لهم ما أرادوا.. فقد انتشرت المخدرات والإلحاد والإنحرافات الجنسية.. ولم يعد هناك اهتمام بالعلاقات السوية المشروعة وزاد معدل الطلاق وارتفعت نسبة العنوسة.. وأصبح هناك عالم جديد من الفوضى فى المفاهيم والفوضى فى العلاقات والفوضى فى كل المجالات.. وجيل جديد تابع لهم.. جيل خاضع لثقافتهم يبحث عن تجربة قبل الزواج.. وعن حياة خارج إطار الرباط المقدس.. جيل يعتقد فى الماديات ولا يؤمن بالروحانيات.. جيل لا نعرفه.. ولا يعرفنا.
وليس فى حديثى هذا دعوة أو اعتقاد برغبة فى تحجيم قدرات وعمل المرأة.. وليس فيه أيضاً رغبة فى أن تعود وتتفرغ فقط للبيت ولكن فيه كل الرجاء بأن يكون تربية الأبناء والاهتمام بالبيت والأسرة هو الهدف الأول.. هو النجاح الذى لا يضاهيه أى نجاح آخر.. هو الأمن والأمان والاستقرار للمجتمع وهو ما يحدد دورنا ومكانتنا أمام الذين يبحثون ويسعون إلى هدم وتحطيم أهم وأقوى ما لدينا من مصدر للقوة.. وهو الأسرة.
>>>
وأتحدث عن الأمل.. ونسعد بالأخبار الجديدة التى تهم البشرية وتزف للمرضى قرب إنتاج وتوزيع دواء جديد يسيطر على ضغط الدم طوال اليوم.. فصحيفة الديلى ميل البريطانية تتحدث عن دراسة عقار جديد اسمه «باكسدروستات» ظهر فى مؤتمر طبى للجمعية الأمريكية لأمراض القلب فى مدينة نيو أورليانز ويقولون عنه إنه الدواء المعجزة الذى يقضى على ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج.. والنتائج كما يقولون مذهلة.. وكلنا فى انتظار أن يكون مطروحاً فى الأسواق قريباً.. كلنا نعانى من الضغط.. كلنا أصبحنا مرضي!!
>>>
وتعالوا نبتسم مع الحكيم الذى يقول إن الفلوس والواسطة هى من تكمل مسيرتك فى الحياة.. أما إصرار وكفاح فدول صديقات خالتك أيام خالتك بمبة!!
>>>
ويقول حكيم آخر: عارف ليه الفسيخ أغلى من السمك.. عشان إحنا دايماً بنعمل للمعفن قيمة..!
>>>
وحكيم ثالث يقول: سر الرجيم الناجح.. هو نفس سر الزواج الناجح تسد فمك وتعانى بصمت..!
>>>
ونستمع لوردة وهى تغنى أغنية تألق فى غنائها سيد مكاوي.. وأوقاتى بتحلو.. بتحلو معاك وحياتى بتكمل برضاك وبحس بروحى بوجودى من أول ما بكون وياك.. ويا روحى ساعة ما ألقاك مش بس أوقاتى بتحلو، دى العيشة والناس والجو.. والدنيا الدنيا بتضحكلى معاك.
>>>
وأخيراً:
>> ما أروع الإنسان الذى لا يتكلم كثيراً
لكنه إذا تكلم أسكت الجميع
>>>
>> وعلى من يريد أن يعيش سعيداً
أن ينزع الحقد من قلبه
>>>
>> ويا رب قر عينى بالخير
وإذا قضيت لى أمراً فبعزتك أرضى به









