د. الصعيدي الأزهر قوة ناعمة للتعايش الإنساني منارة عالمية للوسطية والسلام
نظم الأزهر الشريف إحتفالية كبرى لتخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين بقاعة الأندلس بمركز الأزهر للمؤتمرات بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف وفضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر والدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية والدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب إلى جانب عدد من السفراء وأعضاء هيئة التدريس.
في كلمتها خلال الإحتفالية قالت الدكتورة نهلة الصعيدي أن الأزهر الشريف برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أولى الطلاب الوافدين اهتماما خاصا باعتبارهم قوة ناعمة مشيرة إلى أن الأزهر ظل عبر تاريخه الطويل منارة للعلم والوسطية ونموذجا فريدا للتعايش الإنساني
أكدت أنه في السنوات الأخيرة عمل الأزهر على تطوير البرامج التعليمية والرعاية المقدمة للطلاب من خلال منصات رقمية ومشروعات ذكية تتيح لهم متابعة دراستهم من أي مكان في العالم
بينما دعى الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث الطلاب إلى أن يكونوا سفراء للنور والعلم حاملين رسالة الأزهر في الإعتدال والعقل والرحمة والعمل الصادق مؤكدًا أن خريجي الأزهر يحظون بالاحترام والتقدير في العالم كنماذج يحتذى بها مشيرا إلى أن الأزهر هو المؤسسة التي تحمل ضمير الأمة وأن ارتباطه باسم مصر هو اختيار إلهي يليق بعظمة هذا البلد ومكانة الأزهر العلمية والتاريخية .

أوضح الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الأزهر بعلمائه وطلابه أصبح منارة عالمية يضيء وعيها العقول والقلوب وأن التكامل بين قطاعات الأزهر المختلفة يجسد الرعاية الشاملة للطلاب الوافدين ويحمي وعيهم من التطرف والإنحراف .
أختتم كلمته بالتأكيد على أن الأزهر الشريف قلب مصر النابض وقلعتها العلمية والفكرية سيظل يؤدي دوره في حماية الوعي محلياً و عالمياً من مداخلات الإرهاب وإستقطابات التطرف ونشر قيم العقل والحكمة والرحمة.













