لأول مرة.. الاحتياطى يتجاوز 50 مليار دولار.. وارتفاع تاريخى لمؤشرات البورصة
وزير المالية: خفضنا الدين ١٠٪ فى عامين.. واستثمارات «رأس الحكمة» و«علم الروم» تؤكد أن اقتصادنا أكثر تنافسية
فى مؤشرات جديدة على نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادى أعلن البنك المركزى المصرى عن ارتفاع صافى الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية بنحو 538 مليون دولار ليصل إلى 50.071 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضى مقابل 49.533 مليار دولار بنهاية سبتمبر السابق له.
كما سجلت البورصة مستويات قياسية جديدة لدى إغلاق تعاملات الأمس مدعومة بعمليات شراء قوية من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والأجنبية على الأسهم الكبرى والقيادية بالسوق بعد إعلان البنك المركزى المصرى عن ارتفاع الاحتياطى النقدي، بالإضافة الى تفاعل المستثمرين بعد إعلان صفقة تنمية منطقة علم الروم بمرسى مطروح.
من جانبه قال أحمد كجوك وزير المالية، إن مصر تستثمر فى المستقبل بإرادة سياسية قوية ومحفزة للاستثمار ولجعل مصر مركزًا للتصنيع والتصدير، موضحًا أن الدولة تطرح فرصًا كبيرة واستثنائية للاستثمارات التنموية لبناء مجتمعات عمرانية متكاملة وتوفير فرص عمل للشباب، موجهاً رسالة مفتوحة للمستثمرين المحليين والدوليين بعد توقيع الصفقة المصرية – القطرية، أن «الساحل الشمالي» أصبح منطقة جاذبة للاستثمار السياحى والعقارى والخدمى وأن استثمارات «رأس الحكمة» و«علم الروم» تؤكد أن الاقتصاد المصرى أصبح أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمار.
أضاف أن الدولة تسعى بكل جهد لجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، مشيراً إلى أن الحكومة تتجه إلى توجيه جزء كبير من الحصيلة الاستثنائية للصفقات الاستثمارية بشكل مباشر لخفض الدين.
ولفت إلى أن الدولة نجحت فى خفض الدين بنسبة 10 ٪ خلال عامين بينما ارتفع متوسط مديونية الدول الناشئة فى العالم بنسبة 7 ٪.








