شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أمس مراسم توقيع اتفاقيات مع 55 شركة عالمية للاستثمار فى مجالات التعهيد فى السوق المصري.
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال كلمته فى افتتاح قمة التعهيد العالمية إن الاتفاقيات مع الشركات العالمية تسهم فى توفير نحو 75 الف فرصة عمل، فضلا عن التنوع فى جنسيات الشركات من جميع دول العالم.. مشيرا الى أن مصر صارت ضمن أكبر ٣ مراكز جاذبة للتعهيد عالميا، نظرا للطلب على الكفاءات الرقمية البشرية فى مصر.
أوضح أن الاتفاقيات تتضمن 39 شركة تتوسع فى السوق المصرى عبر مراكزها المتواجدة حاليا فضلا عن 16 شركة جديد تدخل السوق المصري.
أشار إلى أن صادرات خدمات التعهيد سجلت 4.8مليار دولار بنهاية 2025 فيما بلغ إجمالى الصادرات الرقمية 7.4 مليار دولار هذا العام بدون المهنيين المستقلين.
وأضاف إن مصر لديها 15 علامة تجارية للمحمول تصنع منتجاتها محليا ، وتضم كافة الطرازات العالمية الحديثة والأكثر تعقيدا بغرض التصدير للخارج والاستهلاك المحلي.
وأوضح الوزير – فى مؤتمر صحفى له على هامش القمة العالمية لصناعة التعهيد – أن الوزارة ضخت استثمارات فى البنية التحتية المعلوماتية وصلت إلى 6 مليارات دولار ، ويتم العمل على جذب المزيد من الشركات المصنعة لأجهزة الهواتف المحمولة والأجهزة الالكترونية لإقامة مصانع لها فى مصر.
وأكد أن منظومة حوكمة المحمول ساهمت فى دعم وتشجيع التصنيع المحلى ، فيما شهدت صناعة أجهزة الهواتف المحمولة وثبة واسعة فى مصر حيث تم إنتاج حوالى 3 ملايين جهاز تليفون محمول فى 2024 ومن المتوقع أن يتم إنتاج قرابة 10 ملايين جهاز تليفون محمول بقيمة محلية مضافة حوالى %40 خلال العام الجاري، فيما يوفر المصنع الواحـــد تقريبا 2000 فرصة عمل.
أشار إلى أن الدولة المصرية كان يعمل بها منذ 3سنوات 90 شركة فى خدمات التعهيد ووصل العدد الآن إلى 240 شركة تعمل فى جميع أنحاء الجمهورية ، كما قفز عدد مراكز خدمات التعهيد من 100 مركز إلي270 مركزا.
أوضح أن أعداد المتدربين قفزت من 4 آلاف متدرب سنويا لتصل إلى 500 الف متدرب بنهاية العام الحالي، ومن المتوقع وصول العدد إلى 800 الف متدرب العام القادم.
أشار إلى أن صادرات خدمات التعهيد سجلت 4.8 مليار دولار بنهاية 2025 ، فيما بلغ إجمالى الصادرات الرقمية 7.4 مليار دولار هذا العام ، بالإضافة إلى نحو مليار دولار للمهنيين المستقلين.
لفت إلى أن مساهمة القطاع فى الناتج المحلى الإجمالى زادت من 3.2 فى المائة لتصل إلى أكثر من 6 فى المائة، متوقعا أن تصل المساهمة إلى 8 فى المائة خلال السنوات المقبلة، لاسيما وأن القطاع ينمو سنويا بنسب تتراوح بين 14 إلى 16 فى المائة.
قال إن الكفاءات الرقمية هى قوام قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث تعد عنصرا رئيسيا لجذب الشركات العالمية للاستثمار والنمو والتوسع فى نطاق أعمالها من مصر لكى يشمل دول المنطقة ارتكازا على العقول والخبرات المصرية، مضيفا أن توافر الكفاءات الرقمية كان أحد أهم الأسباب التى شجعت شركة هواوى على التوسع فى مصر واتخاذها مركزا إقليميا لها.









