>> أكد الاهتمام العالمى غير المسبوق بمتابعة الحفل الأسطورى الرائع بتدشين المتحف المصرى الكبير.. أن العالم وأصدقاء الحضارة فى شوق بالغ للقدوم إلى مصر مهد الحضارة، للتعرف بشكل متكامل على شموخ الحضارة الفرعونية وإنجازاتها المتنوعة ..التى حرص المصريون الخبراء المحبون للوطن على جمعها فى مكان واحد ..كلها أصلية ينفرد بها المتحف بأقسامه وصالات عرضه..على بُعد أمتار من أهرامات الجيزة الخالدة..
>> بمجرد الإعلان الرسمى والافتتاح، بدأت أجهزة التسويق السياحى فى العالم تعقد اجتماعات طارئة.. للترحيب بالقادم العملاق الجديد.. الذى تصدر منذ ولادته جميع المتاحف الأخرى… يتميز بأن كل القطع الأثرية فى الصالات والأجنحة أصلية .. غير مستنسخة أو مقلدة.. هؤلاء بالطبع سيسعون لإضافة المتحف الكبير.. الإنجاز المصرى الرائع فى صدارة برامجهم السياحية وباقات السفر المفضلة ..تلبية لرغبة الملايين المتعطشين لزيارة المتحف ..وبالتالى سيصاحب ذلك التحرك حركة سفر دائبة وخير عميم لاقتصاد الوطن ..ويوفر موارد ثمينة تساعد على تنفيذ المشروعات المعتمدة فى خطة التنمية والداعمة لقواعد الجمهورية الجديدة الصاعدة والمتلاحقة..
>> ومن المؤكد أيضاً أن المتحف المصرى الكبير سيكون أيقونة ودرة البرامج السياحية نظراً لتكامل التجهيزات والقواعد المنظمة والمرشدة لوفود السياح.. بدعم الباقة الأثرية الرائعة والكنوز الأثرية المنتشرة فى الصعيد وعلى سبيل التخصيص الأقصر بمعابدها ومنابرها ومسلاتها وأسوان وأبو سمبل حيث معجزة التعامد على وجه رمسيس الثانى مرتين بانتظام دقيق.. كل عام..
>> وتتكامل منظومة السياحة إلى مصر الآمنة والمستقرة بأنها تستوعب كل أنواع السياحة من شاطئية ..وعلاجية.. وثقافية ودينية.. وبيئية بالإضافة إلى الشخصية المصرية العريقة الودودة والمرحبة دائما بالزائرين.. واليوم يؤكد المتحف الكبير تكاملا فريدا لرافد يحمل كل الخير..









