لقي اثنان من العناصر الخطرة الهاربة من السجن بصعيد محافظة أسوان مصرعهما في تبادل إطلاق الرصاص مع قوات الشرطة. وتم القبض على أعوانهما وبحوزتهم حوالي 800 كيلو من سموم الموت المخدرة وغيرها من الممنوعات وصفقة أسلحة تُقدر بـ 86 بندقية بقيمة 105 ملايين جنيه. تم التحفظ على المضبوطات وحُرِّر محضر بالواقعة.
يقظة الداخلية
يأتي ذلك استمراراً لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه باليقظة التامة في ملاحقة الخارجين على القانون وتوجيه الضربات الاستباقية للبؤر الإجرامية جالبي ومتاجري المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، وإحباط مخططاتهم حفاظاً على أروح المواطنين مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
عناصر خطرة
فقد أكدت معلومات وتحريات قطاعي (الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة) بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤر إجرامية تضم (عناصر جنائية شديدة الخطورة) بعدة محافظات بجلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة للإتجار بها باستهتار شديد، معرضين أروح المواطنين للخطر بجبروتهم وإجرامهم.
معركة بالرصاص
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم بمأمورية بمشاركة مجموعات قتالية من رجال قطاع الأمن المركزي، إلا أن الجناة رفضوا الاستسلام وأمطرتهم القوات بوابل من نيران بنادقهم الآلية. وقد أسفر التعامل معهم في المعركة التي استمرت لساعات عن مصرع (عنصرين جنائيين شديدي الخطورة، سبق الحكم عليهما بالسجن في جنايات أبرزها “مخدرات – سلاح ناري – سرقة بالإكراه”) بنطاق محافظة “أسوان”.
صفقة مخدرات وسلاح
وتمكنت القوات بعد عمليات كر وفر لباقي عناصر تلك البؤر من ضبطهم، وبحوزتهم (783.5 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة “حشيش، شابو، هيدرو، هيروين” – 100 ألف قرص مخدر – 86 قطعة سلاح ناري متنوعة – كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة). وتُقدَّر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بقرابة (105) ملايين جنيه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر النيابة التحقيق.














