«مصر» و«قطر» تتفقان على مواصلة التنسيق الكامل لدعم تثبيت وقف إطلاق النار في «غزة»

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالاً هاتفياً اليوم الأحد مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر الشقيقة.

يأتي الاتصال في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصال تناول المحاور التالية:

1. التنسيق لدعم الاستقرار في قطاع غزة

• تثبيت وقف إطلاق النار: أكد الجانبان على استمرار التنسيق الكامل والتشاور المستمر بين القاهرة والدوحة لدعم الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، والبناء على مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام.
• خطة السلام: بحث الوزيران تطورات المشاورات الجارية بشأن تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
• ثوابت الموقفين: اتفق الوزيران على ضرورة الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة لضمان وحدة الأراضي الفلسطينية، وأهمية تولي الفلسطينيين إدارة شؤونهم في إطار الحفاظ على وحدة القرار.
• قوة دعم الاستقرار: تطرق الاتصال إلى المشاورات الجارية في نيويورك الخاصة بـ نشر قوة دعم الاستقرار الدولية، حيث أكد الوزيران على ضرورة تحديد ولايتها وصلاحياتها بما يدعم جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
• الأوضاع بالضفة: أكد الجانبان رفضهما القاطع لكافة أنشطة الاستيطان والانتهاكات المتكررة التي تُقوض فرص السلام وتزيد من حدة التوتر.

2. الموقف الموحد تجاه الأوضاع في السودان

• وحدة السودان: أكد الوزير عبد العاطي على ثوابت الموقف المصري الداعم لوحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية.
• إدانة الفظائع: ندد الوزير بالفظائع المروعة التي شهدتها مدينة الفاشر في الآونة الأخيرة، مشدداً على ضرورة إطلاق مسار إنساني يضمن وصول المساعدات دون عوائق.
• العملية السياسية: شدد الوزيران على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم وقف شامل لإطلاق النار وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوداني.

3. تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية

اختُتم الاتصال بالتأكيد على عمق العلاقات الأخوية وحرص الجانبين على مواصلة تطوير التعاون الثنائي، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة والاقتصاد.

• الحزمة الاستثمارية: تناول الاتصال الحزمة الاستثمارية القطرية الجديدة في مصر، وما تتيحه من فرص واعدة لتعزيز الاستثمارات القطرية في القطاعات ذات الأولوية.