> نتنياهو والرصاص المطاطى القاتل!
> الرئيس ترامب متفائل حتى هذه اللحظة!!
> الضفة الغربية.. النسخة الثانية من غزة
المفروض أن اتفاق وقف القتال بين إسرائيل وحركة حماس مازال سارى المفعول أو أن يطبق بالفعل.
إذن ماذا نسمى ذلك القصف المجنون والمجنون جدا الذى شنه سفاح القرن بنيامين نتنياهو ضد مسيرة سلمية شارك فيها الفلسطينيون قبل صلاة الجمعة ليسترجعوا أوضاعهم التى سبقت ما أسموه طوفان الأقصى.. داعين الله ألا تتكرر مأساتهم مرة أخرى..!
هل الرصاص المطاطى لا يدخل ضمن اتفاق وقف القتال أم أن نتنياهو يتعمد استخدامه لكى يبلغ رسالته العدوانية لجميع الأطراف بأن صلفه وجبروته فى القتال كلها فى اتصال مع بعضها حتى تتم إبادة أهالى غزة عن بكرة أبيهم؟!
>>>
أيضا بماذا نصنف اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى منذ صباح أمس الباكر لمنع المصلين من أداء صلاة الجمعة؟! ليس هذا فحسب بل لقد استخدمت قوات الغدر الهراوات ضد الفلسطينيين ليسقط من يسقط ولتخر قواه من تخر وكأن الحكاية كلها مازالت مشاهدها تتحدى القرارات والقوانين والمعاهدات الإقليمية والدولية؟!
>>>
أما ما يدعو للدهشة والعجب ذلك الموقف السلبى من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى أصبحت العبارة الوحيدة التى يرددها:»سأتدخل فى الوقت المناسب» فما هو هذا الوقت من وجهة نظره مع الأخذ فى الاعتبار أن إسرائيل نقلت اعتداءاتها الدامية للضفة الغربية وكأنها أصبحت غزة ثانية..
وأيضا الرئيس ترامب مازال يتعامل مع نتنياهو نفس المعاملة اللينة والوادعة.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
إن ما حدث يوم جمعة أمس قد يكون مقدمة لحرب أخرى ضروس تشتعل مرة ثانية لتشمل الضفة وغزة ويعود كل من الفلسطينيين والإسرائيليين إلى «لعبة الموتى» سواء الذين عثروا على جثامينهم أو الذين هم يتاجرون بدمائهم وأشلائهم المفقودة مع أهليهم وذويهم.
مواجهات
> أثبت الأطباء أن النوم ساعة واحدة أفضل علاج من عشرات الأمبولات والأقراص غالية الثمن..
سبحان الله العظيم..
>>>
> نصيحة للمرة المائة:
لا تسمح أبدا لأى شخص لكى يقبلك للأسف بعد اندثار هذه العادة السيئة إذا بها تعود ثانية ومعها نسخة جديدة من الفيروس القاتل..!
>>>
> بالمناسبة ديك تشينى نائب الرئيس الأمريكى الاسبق هاجمه نفس هذا الفيروس .. حاول الأطباء الأمريكان بجلالة قدرهم علاجه بدون جدوى.. مات.
>>>
> حقا صدق من قال:
كلما ذابت الخلافات بينكم حققتم أحسن النتائج.
>>>
> رجاء..رجاء.. امتنعوا عن أكل السمك كثيرا حتى لا تصابوا بفقدان الذاكرة..!
>>>
>> صدق المثل القائل:
«إن كبر ابنك خاويه».. لكن ليس معنى ذلك أن تعلمه سلوكك إياه.
>>>
> سألنى المهندس الشاب:
أيهما أتمنى قبل الثانى المسكن أم العروس»؟
أجبت: الاثنان معا لكن حذار ِ حذارِ أن تتعامل مع العروس نفس تعاملك مع الشقة أو.. أو الفيلا.
>>>
> أخيرا نأتى إلى حُسن الختام:
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعربدر شاكر السياب:
وَلَقَد مُتّ غَيرَ أَنِّيَ حَيُّ
يَومَ بانَت بِوُدِّها خَنساءُ
مِن بَنى عامِرٍ شِقُّ نَفسى
قِسمَةً مِثلَما يُشَقُّ الرِداءُ
أَشرَبَت لَونَ صُفرَة فى بَياضٍ
وَهيَ فى ذاكَ لَدنَةٌ غَيداءُ
كُلُّ عَينٍ مِمَّن يَراها مِنَ النا
سِ إِلَيها مُديمَةٌ حَولاءُ
فَاِنتَهوا إِنَّ لِلشَدائِد أَهلاً
وَذَروا ما تُزَيِّنُ الأَهواءُ
>>>
و..و..شكرا









