اقترب منتخبنا الوطنى خطوة من اجتياز مرحلة المجموعات لبطولة كأس العالم للناشئين لكرة القدم المقامة حالياً فى قطر وذلك بعد التعادل مع فنزويلا بهدف لكل منهما ضمن منافسات الجولة الثانية للبطولة العالمية.
جاء ذلك فى الوقت الذى أمطر فيه المنتخب الانجليزى مرمى هايتى بثمانية أهداف لهدف ضمن المجموعة ذاتها.
بذلك تصدر منتخبنا الوطنى الترتيب برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن فنزويلا.. بينما جاءت إنجلترا ثالثة برصيد 3 نقاط وأخيراً هايتى بلا رصيد من النقاط.
وتتعدد السيناريوهات أمام منتخبنا الوطنى لانتزاع بطاقة العبور للدور التالى حيث سيحتاج إلى الفوز أو التعادل بأى نتيجة أمام انجلترا بعد غد للتأهل مباشرة.
وشهدت مباراة منتخبنا أمام فنزويلا العديد من المشاهد التى لابد من تسليط الضوء عليها بعد الاكتفاء بنقطة غالية.
المشهد الأول
رفض أحمد الكأس المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى إجراء أى تغييرات فى التشكيل حيث خاض اللقاء بنفس العناصر التى خاض بها المباراة الماضية أمام هايتي.. وعلى الرغم من ذلك ظهرت حالة من عدم التجانس بين اللاعبين بالإضافة إلى افتقاد مهاجمينا للمسة الأخيرة.
المشهد الثانى
لابد من رفع القبعة للحارس عمر عبدالعزيز الذى تألق ودافع عن مرماه ببسالة رافضا دخول هدف فى مرماه وذلك من خلال تصديه للعديد من الهجمات الخطيرة من جانب لاعبى فنزويلا الذين كانوا مصدر إزعاج واضح للدفاع المصري.
المشهد الثالث
تمكن المنتخب الفنزويلى من تسجيل هدف التقدم فى الدقيقة 17 إثر رأسية ماركوس ميتان بعدما استغل عرضية متقنة ليضعها بسهولة فى شباك المنتخب بدون أى ضغوط ولا رقابة.
المشهد الرابع
مال أداء منتخبنا للتأمين الدفاعى مع الاعتماد على المرتدات السريعة.. قابله ضغط مكثف من جانب لاعبى فنزويلا إلا أن اللمسة الأخيرة حالت دون مشاهدة أى أهداف أخرى فى الشوط الأول.
المشهد الخامس
تغير أداء منتخبنا مع بداية الشوط الثانى حيث كثف لاعبونا من هجماتهم فى رحلة بحث عن التعادل.. واختلف الأداء بشكل كبير عن الشوط الأول.. ونجح حمزة عبدالكريم فى تسجيل التعادل برأسية رائعة فى شباك فنزويلا بعد عرضية من مهند الشامى فى الدقيقة 54.
المشهد السادس
وقع الجهاز الفنى لمنتخبنا فى ورطة بعد طرد محمد حمد ليلعب الفراعنة الدقائق المتبقية من اللقاء بعشرة لاعبين. وعلى الرغم من ذلك نجح أحمد الكأس فى التعامل مع الموقف بذكاء بعدما أجرى بعض التغييرات التى كان الغرض الأساسى منها تضييق المساحات على لاعبى فنزويلا والتأمين الدفاعى للخروج بنقطة وهو ماتحقق بالفعل.









