سيقف التاريخ طويلا.. لحظة اشراقة شمس الحضارة من جديد على أبواب المتحف المصرى حيث تعانق حضارة وأمجاد الأجداد.. عطاء وإخلاص الأحفاد.
هذا الإنجاز الكبير والحدث التاريخى العظيم يجسد على أرض الواقع.. كنوز الحضارة الفرعونية وهى تتحدى الزمن.. وتعيد الأفراح لكل الدنيا.
نعم.. تعيش «أرض الكنانة».. مصر الحضارة أياماً جميلة.. احتفالات شملت القلوب والبيوت بمناسبة افتتاح المتحف الكبير انجاز جديد للجمهورية الجديدة يتلاقى مع بناء الأهرامات معجزة العالم القديم وسيظل المتحف منارة «شامخة» جاذبة للأجيال فى انحاء العالم وقاصدة مصر التى تتحدث عن نفسها بالانجازات والبناء ووسط هذا الصرح الكبير تصل رسائلنا بكل اللغات إلى كل الدنيا المليئة بالمحبة والسلام.
التحية والعز لشعبنا والنصر لنا «أم البلاد وغوث العباد» تحتضن كل محتاج ويسكنها كل ضيف ويعيش فى أمن وأمان.
وعند افتتاح المتحف وتدشين الانجاز توجهت إلى «سوبرماركت» شهير بحدائق الأهرام فشاهدت بداخله جامعة الدول العربية ومنظمة الوحدة الافريقية، والأمم المتحدة وجوه مشرقة جاءوا لطلب العلم والسياحة والاستثمار أو هربا من صراعات وحروب فى أوطانهم والذين يصل عددهم إلى عشرة ملايين لاجيء يلقون كل الرعاية والترحيب من اخوانهم المصريين.
وبالحس المهنى سألت أحد الضيوف وبصحبته اسرته والابتسامة تضيء وجوههم. كيف ترى مصر؟ فأجاب: أعيش معكم أجمل ايام العمر فى بلد الحضارة الاصيلة قلوبكم مليئة بالمحبة والسلام والعطاء والانتماء.
وكشف أن افتتاح المتحف المصرى الكبير أغلى الهدايا للإنسانية واجيال المستقبل منارة ترشد بوصلة العالم للثقافة والتعاون وسيدفع مصر إلى أن تصبح مركزاً اقليميا متميزاً للسياحة فى الشرق الأوسط.
اضاف: عندما أعود لبلدى سأحمل فى أعماقى ذكريات رائعة وسعيدة عن حصن النعم الزاهية والقلوب الصافية أرض الربيع والحسن البديع كل الكرم والوجود أصحاب الخلود.
>>>
وهكذا تتحدث الانجازات ويترجم المصريون سعادتهم إلى عمل وجهد متواصل وايضا يبدعون لتظل مصر تتحدث عن نفسها بكل خير وانجاز.
حفظك الله يا مصر.









