داهمت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية عددًا من البؤر الإجرامية، وتمكنت من القضاء على اثنين من العناصر الخطرة بمحافظة القليوبية بعد تبادل إطلاق الرصاص معهما، والقبض على باقي أعوانهما داخل أوكارهم، وبحوزتهم شحنة كبيرة من السموم المخدرة المدمرة للشباب المستهترين بقيمة 96 مليونًا، وترسانة سلاح تُقَدَّر بـ 111 بندقية، قبل ترويجها على عملائهم. تم التحفظ على المضبوطات، وتباشر النيابة التحقيق.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه باليقظة التامة في ملاحقة المجرمين، وتوجيه الضربات الاستباقية للخارجين على القانون، والتصدي لهم بكل قوة لإحباط مخططاتهم الشيطانية، حفاظًا على أمن الوطن وأرواح المواطنين.
بؤر القليوبية
أكدت معلومات وتحريات قطاعي (الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول وزير الداخلية، ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بقيادة اللواء محمد زهير منصور)، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤر إجرامية تضم عناصر جنائية شديدة الخطورة بجلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة للإتجار بها باستهتار شديد لتحقيق ثروات مادية غير مشروعة.
معركة بالرصاص
بعد اتخاذ الإجراءات القانونية، تم استهدافهم بِمَأْمُورِيَّة بمشاركة قطاع الأمن المركزي، لكن الجناة رفضوا الاستسلام وأصروا على المقاومة، وبادروا بإطلاق النيران من بنادقهم. وقد أسفر التعامل معهم عن مصرع عنصرين جنائيين شديدي الخطورة، سَبَقَ اتهامهما في جنايات “إتجار بالمواد المخدرة“، بنطاق محافظة “القليوبية”، وضبط باقي عناصر تلك البؤر.
شحنة مخدرات وسلاح
عثرت القوات بحوزتهم على (أكثر من 721 كيلو جرامًا من المواد المخدرة المتنوعة “حشيش، شادو، آيس، إستروكس، هيروين، هيدرو، بودرة حشيش صناعي” – عدد من الأقراص المخدرة – 111 قطعة سلاح ناري “18 بندقية آلية، 43 بندقية خرطوش، 49 فرد خرطوش، طبنجة”). تُقَدَّر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بأكثر من (96 مليون جنيه). تُحُرِّرَ محضر بالواقعة.














