كَشَف مصدر أمني بوزارة الداخلية حقيقة عثور شاب على مقبرة أثرية أسفل منزله بصعيد محافظة أسيوط وعرض محتوياتها للبيع بكل “بجاحة” على الإنترنت من خلال عدة صور مثيرة للواقعة التي تحولت إلى “ترند” أشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالدهشة والغرابة.
قصة قديمة
حيث تَبَيَّن من الفحص والتحري لرجال المباحث أن القصة قديمة ومنذ عام 2021، وتم ضبط المتهم بارتكاب الجريمة في حينه، وذلك بعد ورود معلومات بقيامه بأعمال الحفر داخل مسكنه وعثوره على كنز من آثار أجدادنا القدماء، عبارة عن مجموعة قطع أثرية ذات قيمة عالية لا تُقَدَّر بثمن. وبمعاينة المنزل عُثِر على حفرة مستطيلة الشكل بعمق 2م بداخلها 63 قطعة أثرية ومقابر تاريخية، وتم التحفظ على المكان لحين فحص ومعاينة لجنة من المختصين والفنيين.

قطع أثرية
وبعرض الآثار على لجنة أثرية، أكدوا أثرية جميع القطع، وأنها ترجع للعصر الفرعوني. وباستكمال التفتيش، عثرت قوات الشرطة على سلاح ناري عبارة عن “فرد خرطوش” وعدد من طلقات الرصاص. وتُحُرِّرَ محضر بالواقعة وقررت النيابة حبس المتهم وإحالته للمحاكمة في ذلك الوقت لِينال عقابه الرادع بتهمة الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار وحيازة سلاح ناري وذخيرة بدون ترخيص.
مكافحة الجريمة
قال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية تعمل ليلاً نهاراً تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه بمكافحة الجريمة بكافة صورها وأشكالها، وعدم التهاون في رصد أي خروج على الشرعية والقانون، وتلبية استغاثات المواطنين على “التواصل الاجتماعي” والتعامل معها فوراً وضبط المتورطين فيها، مُشيراً إلى الضربات الاستباقية “لعناصر الشر” والتي يقوم بها قطاع الأمن العام بقيادة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول الوزير، يومياً بالتعاون مع الأجهزة المعنية بالوزارة.









