في مشهد استثنائي جمع بين الحضارة والانتماء والواجب الوطني، عاش المصريون يومًا مختلفًا يعبّر عن عظمة الشعب ووعيه وارتباطه بوطنه وتاريخه.
فمن الزحام غير المسبوق في المتحف المصري الكبير الذي شهد إقبالًا هائلًا أدى إلى نفاد التذاكر منذ ساعات الصباح الأولى، مرورًا بالتوافد الكثيف على منطقة الأهرامات التي امتلأت بالزوار في لوحة حضارية تجسد ارتباط المصريين بتاريخهم العريق، وصولًا إلى الطوابير الممتدة أمام مقار السفارات والقنصليات بالخارج للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب، كانت مصر على موعد مع يوم استثنائي في حب الوطن.

مشاهد الزحام الإيجابي في المتحف والأهرامات، وطوابير المشاركة في الانتخابات بالخارج، تصدرّت مواقع التواصل الاجتماعي وتحولت إلى تريند وطني عبّر عن وحدة المصريين في لحظة وعي وانتماء، تؤكد أن الروح المصرية قادرة دائمًا على صنع الفارق حين يتعلق الأمر بالوطن.

إنه يومٌ تجلّت فيه مظاهر الفخر بالحضارة والالتزام بالواجب الوطني، لتكتب مصر فصلًا جديدًا في حكايتها الممتدة بين عراقة التاريخ وعظمة الحاضر.









