ضمن فعاليات احتفالية “الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025”، أصدر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كتابًا جديدًا بعنوان “الأدب الشعبي الكويتي.. الفنون البحرية نموذجًا” من إعداد وتأليف الباحث الدكتور خالد القلاف، وذلك في إطار سلسلة إصدارات المجلس الهادفة إلى توثيق التراث الثقافي الكويتي وإبرازه للأجيال القادمة .
ثراء الأدب الشعبي الكويتي
يتناول الكتاب محاور متعددة تضيء على ثراء الأدب الشعبي الكويتي وصلته الوثيقة بالبيئة البحرية، من بينها: جغرافية وتاريخ الكويت، النشاط الاقتصادي قبل النفط، تعريف الأدب الشعبي وأنواعه، الحكاية الشعبية، الأمثال والأساطير، الشعر والأغنية الشعبية، وأبعاد صورة المرأة في القصة الشعبية. كما يخصص فصولاً موسعة لتوثيق الأغاني البحرية وقوالبها وأنواعها، مع إرفاق تسجيلات أصلية عبر تقنيات الباركود، بما يتيح للقارئ فرصة الاستماع إلى نماذج من الفنون البحرية الكويتية الأصيلة .
ويبرز الكتاب دور البحر في صياغة الموروث الشعبي الكويتي عبر الأغاني، الأمثال، الأساطير والحكايات، إضافة إلى دراسة فنية لنشأة الموال والخصائص الموسيقية لفنون النهمة والموال، إلى جانب مختارات من الزهيريات والأبوذيات والتنازيل البحرية، وأسماء أعلام الطرب الذين أسهموا في إثراء هذا الفن العريق .
خصوصية الموروث البحري
وأكد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أن هذا الإصدار يأتي ضمن جهوده لتوثيق الذاكرة الشعبية الكويتية، وإبراز خصوصية الموروث البحري في تشكيل الهوية الثقافية، انسجامًا مع استراتيجية المجلس في دعم الأبحاث والدراسات التي تعزز الهوية الوطنية وتعمّق التفاعل مع الثقافات العربية والعالمية.
يُذكر أن كتاب “الأدب الشعبي الكويتي.. الفنون البحرية نموذجًا” يُعد إضافة نوعية إلى المكتبة الكويتية والعربية، ومرجعًا للباحثين والمهتمين بالتراث الشعبي والموسيقي في منطقة الخليج.

“الأدب الشعبي الكويتي”.. إصدار جديد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

الدكتور خالد القلاف.. مؤلف ومعد كتاب “الأدب الشعبي الكويتي.. الفنون البحرية نموذجًا”









