تكمن قوة مصر الحالية فى شعبها الأبى وجيشها البطل وقيادتها السياسية الواعية، فعلى المستوى الشعبى يدرك المواطن كل تلك المؤامرات التى تحاك فى الخفاء وفى العلن، ويتصدى لها بوعى وضمير يقظ ويلتف حول قيادته السياسية التى نجحت فى جعل القوى الاستعمارية تستسلم للإرادة المصرية قوة مصر الحالية تكمن فى شعبها وقيادتها السياسية التى تتمتع بقدر من الحكمة والتصرف المسئول تجاه بلدها وقارتها ومحيطها الإقليمى، بحكم أنها تملك كثيرا من المقومات التاريخية والجغرافية فضلا عن ذلك فهى تمتلك جيشا قويا يتصدى بثبات لكافة المخاطر، وعلى يقظة تامة من أى مخاطر أخرى، مصر ليست دولة عادية، فهى دولة كبيرة تاريخا وموقعا وتأثيرا ودورا.. مصر قادرة على أن تحمى مصالحها وتؤمن حياة شعبها، وترفض أى محاولة لتهديد أمنها.. فمصر القوية ليست بحاجة أن يمتحن أحد مصادر قوتها.. فلسنا شبه دولة، ولسنا دولة عادية، بل دولة قوية، استردت مجدها فى عز قوتها، إن إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى التى حققها فى زمن قياسى، وظروف غاية فى الصعوبة، ستظل قياسية بلا أدنى شك، يقف أمامها العقل، فى ظل كل التحديات قاومت وانتصرت وحققت تقدما فى كل المجالات الأمنية والاقتصادية والخدمية والعسكرية والسياسية، ولأنها عاشت وقويت، ولأنها أخذت مكانتها التى تستحقها، ولأن مستقبلها مبشر، وبمساندة الجيش والشرطة عادت الثقة، وبدعم القيادة تمكنت الدولة من امتلاك أدواتها التقليدية والإلكترونية لتبنى جمهورية جديدة دولة القانون، حسم بدون تجبر، ومحاسبة للمخطئ مع الحفاظ على حقه كإنسان، ومازال وسيظل دائما الشعب المصرى رغم كل الظروف منتصراً لوطنه وكرامته. من يعتقد أن المصرى يقهر فلينظر إلى حضارة بلده، ماذا كانت وماذا قدمت. من يعتقد أن مصر دولة صغيرة، فلينظر إلى بحارها وجبالها وثرواتها.. مصر قوية بوحدة شعبها على مر العصور الذى صنع التاريخ وأثبت للعالم أن المصريين كيان واحد لا يتجزأ تربطهم أواصر المحبة وعلاقات الإخوة والوطنية يعملون معا على تنمية الوطن وتحقيق أمنه واستقراره.. مصر اليوم وغدا وعلى مر العصور الوطن والأرض والتاريخ والحضارة مصر مينا وأحمس وحتشبسوت.. مصر الأم والأب.. مصر التى قدمت للعالم أبرز الأمثلة فى كافة المجالات.. مصر الأزهر والكنيسة.. مصر قوية راسخة صامدة مثل رسوخ وصمود أهراماتها، متجددة مثل مياه نيلها، شابة فتية قوية وعنيدة تبرز أنيــابها لكل من تســول له نفســه أن يتطـاول أو يفكر فى الاقتراب منها.. يهتز قلبى باسمها افتخر بها انتمى لها بكل جوارحى، إن مصر بلد الأنبياء والرسالات وعلينا أن نحافظ على وحدتها. مصر دولة عظيمة، بالشواهد الأثرية والتاريخية، وفى كل الرسائل السماوية، وبكل لغات العالم، التصق وجودها بوجود الكون، وصارت إمبراطورية، تصــول وتجــول علما وتنويــرا وأمنــا واقتصـاداً.. ما أجمل الشعب المصرى وما أطيبه وأعظمه صاحب الأخلاق الحسنة والصدق والشجاعة وروح الفكاهة التى لا تلمسها فى أيّ شعب آخر، فى الختام، مصر أرض الكنانة وحاملة التاريخ بإخلاص وأمانة تعجز الكلمات عن وصفها فهى العظيمة بأرضها وشعبها، هى أم الدنيا والقلب والروح النابض لجميع العرب، هى المبتدأ والخبر، هى حافظة العهد والوعد وسر السعادة للجميع..
مصر العظيمة التى شاهدناها فى عبقرية افتتاح المتحف المصرى الكبير التى تؤكد قولاً واحداً ان مصر عنوان العالم وقبلته ، مصر قيادة وشعبا وحكومة تستحق التقدير والاحترام.. تحية فخر للقائد والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسى قائد الجمهورية الجديدة العبقرية…
حفظ الله مصر.. وحما شعبها العظيم وقائدها الحكيم.









