بعد معركة بالرصاص الآلي، تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من القضاء على ثلاثة من بلطجية الشوارع الذين تخصصوا في قطع الطرق لسرقة المواطنين بالإكراه وقتل من يعترضهم. كما ضبطت القوات آخرين من أعوان أفراد العصابة، والذين ارتكبوا الكثير من الجرائم وصدرت أحكام قضائية ضدهم، حتى انتهت أسطورتهم أخيرًا ليرتاح المجتمع من جبروتهم.
قتل وسرقة
رصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، بمشاركة قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول وزير الداخلية، مكان اختباء تشكيل عصابي شديد الخطورة، تخصص نشاطه الإجرامي في سرقة المواطنين بالإكراه والاتجار بالمواد المخدرة وقتل من يحاول المقاومة، والتنقل من مكان لآخر بالمدقات الجبلية خوفًا من ملاحقة رجال المباحث.
قطع الطرق
أكدت التحريات وعملية الرصد والمتابعة لتحركاتهم أنهم (أربعة عناصر جنائية خطرة “سبق الحكم عليهم بالسجن والسجن المؤبد في جنايات قتل عمد – سرقة بالإكراه – مخدرات – سلاح ناري“)، ومطلوب ضبطهم وإحضارهم في جناية قتل أحد الأشخاص بعد اعتراض طريقه بدائرة مركز شرطة البلينا بسوهاج لسرقة مركبة “تروسيكل” كان يستقلها الضحية.
مطاردة الجناة
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم بمأمورية بمشاركة قطاع الأمن المركزي لتطويق المكان لاصطيادهم وعدم فرار أي منهم. وحال استشعارهم بالقوات، بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها بجنون في محاولة فاشلة للهرب. وأسفر التعامل معهم عن مصرع ثلاثة عناصر وضبط الأخير، وبحوزتهم (سبع قطع سلاح ناري: أربع بنادق آلية، وثلاث بنادق خرطوش، وكمية من الطلقات النارية المتنوعة، وثلاثة كيلوغرامات من المواد المخدرة “حشيش وشابو”، ودرجتان ناريتان).
عودة الهدوء
تم بإرشاد الأخير إعادة “التروسيكل” المستولى عليه لدى (عميلهم سيئ النية المقيم بدائرة مركز شرطة أبو تشت بقنا) وتم ضبطه أيضًا. وجارٍ إعادة مناقشة المتهمين لبيان ما ارتكبوه من جرائم مماثلة، وتكثيف التواجد الأمني ليعود الهدوء للأهالي بعد القضاء على الجناة، ليستريحوا من شرورهم وإجرامهم. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.









