ألقى أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، كلمةً خلال حفل افتتاح الدورة الـ 44 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، أعلن فيها أن: “معرض الشارقة الدولي للكتاب تصدّر المركز الأول، ضمن معارض الكتب عالمياً، للعام الخامس على التوالي”.
أكد العامري أن كل الإنجازات الثقافية للشارقة، والمكانة التي وصل إليها المعرض، لم تكن لتتحقق لولا الرؤية المستنيرة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، “الذي لم يسمح أن تغيب دورة للمعرض مهما تغيرت الظروف”.

الإرث والرعاية المتواصلة
قال العامري: ” إن صاحب السمو حاكم الشارقة “كتب بيده الكلمة الأولى في حكاية الشارقة مع الكتاب، فسال المداد فكراً وإنسانية”. وأشار إلى أن الشارقة، ومع المتابعة الحريصة من سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، واصلت بناء هذا المشروع الثقافي العالمي، لتصبح وجهة للمبدعين وبيتاً للمؤلفين والناشرين من كل مكان”.
حجم المشاركة في الدورة 44
أوضح العامري أن الدورة الجارية من المعرض تشهد تجمعاً عالمياً فريداً من حيث الكثافة والتنوع، حيث يضم:
- أكثر من 2500 ناشر وعارض من 118 دولة.
وأشار إلى أن هذا التجمع يمثل:
- أكبر حضور للناشرين الأفارقة خارج إفريقيا.
- أوسع مشاركة آسيوية من الهند وشرق القارة.
- أضخم حضور أوروبي خارج أوروبا.
- حضور استثنائي دائم للناشرين العرب؛ سفراء لغة الضاد إلى العالم.
مؤتمر الناشرين الدولي والعهد الثقافي
تابع الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب مؤكداً التزام الإمارة الثقافي: “من الشارقة أخذنا العهد على أن يبقى الكتاب عزيزاً مُكرَّماً، وأن تبقى الثقافة جسر محبة بين الشعوب”.
كما أشار إلى النجاح الكبير لمؤتمر الناشرين الذي سبق المعرض، موضحاً: “بالأمس أسدلنا الستار على مؤتمر الناشرين، الذي جمع 1599 ناشراً من 116 دولة، وعقدوا 3321 اجتماعاً خلال 14 ساعة عمل على مدار يومين”.







