عقب عودته من الدوحة، ومشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية والقمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الرئيس صادير جباروف، رئيس الجمهورية القيرغيزية، في فعاليات المائدة المستديرة الاقتصادية المشتركة.
عُقدت المائدة المستديرة، اليوم، بمقر هيئة الاستثمار، وشهدت حضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين المصري والقيرغيزي، في مجالات حيوية تشمل: الأدوية، الطاقة، البنية التحتية، الزراعة، البترول، والتعدين.
ترحيب تاريخي وأرضية للتعاون
في مستهل الفعاليات، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي كلمة رحب فيها بالرئيس صادير جباروف والوفد المرافق، لكونها أول زيارة رسمية لرئيس قيرغيزي إلى مصر، وكذلك أول زيارة له للقارة الأفريقية.
وأكد رئيس الوزراء اعتزاز مصر بالروابط التاريخية، لافتاً إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال قيرغيزيا عام 1991.
أشار رئيس الوزراء إلى أن المنتدى يمثل “فرصة مهمة لإعطاء دفعة قوية على مسار تعزيز العلاقات الثنائية” في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، مثل:
- البنية التحتية والطاقة والتعدين.
- الزراعة والاتصالات والرقمنة.
- الصناعات الدوائية.
إرادة سياسية لزيادة التبادل التجاري
أكد الدكتور مدبولي أن المباحثات تعكس الرغبة المشتركة والإرادة السياسية الراسخة للارتقاء بالعلاقات الثنائية بشكل ملموس، كما تؤكد ضرورة مواصلة العمل على:
- زيادة التبادل التجاري.
- تعزيز الاستثمارات المتبادلة والتصنيع المشترك بين دوائر الأعمال في البلدين، بما يتناسب مع مستوى العلاقات السياسية والإمكانات الاقتصادية الواعدة.
ورحب رئيس الوزراء بقرار الجمهورية القيرغيزية افتتاح سفارة مقيمة لها في القاهرة، معتبراً إياها “خطوة محورية” على مسار تطوير التعاون وتكثيف التفاعل بين المسؤولين.
وأعرب مدبولي عن ثقته في أن هذه الزيارة ستضع الأساس لمرحلة جديدة من التعاون المكثف، تحقق المصالح المشتركة وتلبي تطلعات الشعبين الصديقين في التقدم والازدهار.












