تستعد العاصمة المصرية لاستضافة منتدى التجارة والاستثمار “المصري – الخليجي”، الذي ينطلق يوم الإثنين المقبل، تحت شعار “خارطة طريق نحو تعزيز التعاون الاقتصادي المصري الخليجي”.
يُنظّم المنتدى بالشراكة بين وزارة الخارجية المصرية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع كل من وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، واتحاد الغرف التجارية الخليجية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
أهداف المنتدى: تعزيز الشراكات ومضاعفة الاستثمارات
يأتي المنتدى، الذي يستمر لمدة يومين، في إطار العلاقات التاريخية والراسخة بين مصر والأشقاء في دول مجلس التعاون. ويهدف إلى:
- الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى آفاق أرحب.
- إطلاق المزيد من الشراكات الاقتصادية النوعية.
- زيادة حجم التبادل التجاري.
- مضاعفة الاستثمارات الموجهة إلى مصر، خاصة في ضوء المزايا والحوافز والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين الخليجيين.
مشاركة رفيعة المستوى وأجندة عمل مكثفة
يُعقد المنتدى تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، والأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. ومن المنتظر أن يشهد مشاركة رفيعة المستوى تضم:
- عدد من الوزراء وكبار المسؤولين المعنيين بملفات التجارة والاستثمار من الجانبين.
- نخبة من أهم الشركات ورجال الأعمال من الدول الخليجية الشقيقة.
تتضمن محاور العمل الرئيسية للمنتدى ما يلي:
- آفاق العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر ودول مجلس التعاون.
- الإصلاحات الاقتصادية والفرص الاستثمارية في مصر، وقصص نجاح المستثمرين الخليجيين.
- آفاق التطوير العقاري والتنمية السياحية.
- الاستثمار في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة.
- آليات ومجالات تعزيز الأمن الغذائي.
- مصادر وآليات التمويل.
لقاءات ثنائية ومعرض للفرص الاستثمارية
من المقرر تنظيم لقاءات ثنائية لرجال الأعمال بصيغتي (B2B) و(B2G)، بالإضافة إلى معرض متكامل للفرص الاستثمارية في مصر، بمشاركة (وزارة الصناعة، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وجناح الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية).
كما سيتم تنظيم عدد من الزيارات الميدانية للضيوف من دول مجلس التعاون، تشمل بصفة مبدئية: هيئة قناة السويس، المناطق والموانئ التابعة للهيئة الاقتصادية لقناة السويس، العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة الدواء المصرية والمستشفيات الذكية المستدامة.









