د. مايا مرسى: 700 مليار جنيه ميزانية غير مسبوقة للحماية الاجتماعية
أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أن مسار التنمية فى مصر يستند إلى فلسفة واضحة تتمحور حول الإنسان، يُنظمها وتُجسدها رؤية مصر 2030، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
جاء ذلك فى كلمته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال مشاركته فى فعاليات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التى تعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، بمُشاركة واسعة من قادة الدول والحكومات، حيث استعرض مدبولى تجربة مصر فى القضاء على الفقر وتحقيق الحماية الاجتماعية مؤكداً أن مِصْر رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية غير المسبوقة حققت قَفزةً نوعية من خلال الاستثمار فى البنية التحتية الاجتماعية وتعزيز نظم الحماية الاجتماعية، حيث تطبق نهجاً شاملاً للقضاء على الفقر بجميع أشكاله وأبعاده.
كما شهدت مِصْرُ تحولاً جوهرياً فى نظام المساعدات النقدية، وأصبح برنامج «تكافل وكرامة» حقاً تشريعياً يُنظمه قانون الضمان الاجتماعى لعام 2025، وتقدم الحكومة من خلاله دعما نقديا لأكثر من 7 ملايين أسرة شهرياً، كما أطلقت مِصْرُ إحدى أكبر المبادرات التنموية فى تاريخها الحديث، «حياة كريمة»، بهدف تطوير البنية التحتية والخدمات فى المناطق الريفية، وتم تسجيلُ المبادرة على منصة مُسَرِّعات تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى 2020، وعلى منصة أفضل الممارسات الدولية فى 2021، فضلاً عن إطلاق المنظومة المالية الإستراتيجية بهدف الانتقال من الرعاية إلى الإنتاج والتمكين الاقتصادى عبر توسيع فرص توليد الدخل، والتدريب المهنى، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
من جانبها قالت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى فى فعاليات المائدة المستديرة رفيعة المستوى أنه على مدار السنوات الماضية، نمت برامج الحماية الاجتماعية فى مصر، وتضاعفت ميزانية الحكومة المخصصة للحماية الاجتماعية إلى مستويات غير مسبوقة، لتصل إلى 700 مليار جنيه مصرى بحلول عام 2026.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسى أنه فى عام 2015 تم اطلاقة «عقد المساعدات الاجتماعية» كمبادرة أساسية؛ وتم دعم ما يقرب من 7.8 مليون أسرة خلال السنوات العشر الماضية، و75 ٪ من مستفيدى المساعدات الاجتماعية من النساء، مما يعزّز من قدرتهن على اتخاذ القرارات الاقتصادية داخل الأسرة ويؤكّد دورهن الحيوى فى المجتمع.









