الأربعاء, نوفمبر 5, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

السلام الخشن

قهوة الصباح

بقلم نشأت الديهى
5 نوفمبر، 2025
في عاجل, مقالات
تصفح عدد جريدة الجمـهـورية ليوم الإثنين 22 يناير 2024

نشأت الديهى

0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

مصر، تلك الأرض التى علّمت العالم معنى الحضارة، لم تكن يومًا دولةً تبحث عن الحرب، لكنها أيضًا لم تكن أبدًا أمةً تقبل بالانكسار.. هى صاحبة أول اتفاقية سلام فى التاريخ، غير أن هذا السلام لم يكن سلام الضعفاء أو الجبناء، بل سلام الشجعان الذين يملكون القوة والإرادة لحماية ما يؤمنون به.. سلامُ مصر لم يُولد فى قاعات المؤتمرات، بل وُضع أساسه فى ميادين القتال، حين كان على المصرى أن يختار بين أن يعيش حرًا مرفوع الرأس، أو أن يخضع لهيمنةٍ تُطفئ نوره وتكسر إرادته.. ومنذ ذلك الحين، صار السلام بالنسبة إلى مصر عقيدةً تُمارَس بالقوة لا بالتنازل، وبالعدل لا بالمحاباة.

>>>

حين أقول «السلام الخشن»، لا أعنى العنف ولا العدوان، بل أقصد السلام الذى تحرسه القوة، وتدعمه الكرامة، وتُثبته العدالة.. هو سلامٌ يدرك أن الضعف لا يجلب إلا الأطماع، وأن من يريد أن يعيش فى أمانٍ عليه أن يملك ما يحمى به هذا الأمان.. التاريخ المصرى حافل بالمواقف التى تُثبت أن السلام لا يتحقق إلا إذا وُجدت قوةٌ تُرغم الآخرين على احترامه.. فمنذ عهد الفراعنة، حين عقد رمسيس الثانى معاهدة قادش، أدرك العالم أن مصر لا توقّع سلامًا إلا من موقع القوة، بعد أن أثبتت فى الميدان أنها قادرة على القتال بقدر ما هى قادرة على التفاهم. لم يكن السلام المصرى يومًا استسلامًا، بل كان دومًا تتويجًا لمعركةٍ خاضها الوطن بشجاعةٍ وثقةٍ فى نفسه.

>>>

ومع مرور القرون، ظل هذا المبدأ راسخًا فى الوعى المصري.. فى كل لحظةٍ من لحظات التاريخ، كانت مصر تُذكّر من حولها أن السلام لا يُؤخذ بالمجاملات، ولا يُصنع بالشعارات، بل يُبنى على توازنٍ حقيقى بين القوة والحق. مصر لا تسعى إلى الحرب، لكنها أيضًا لا تتراجع عن الدفاع عن كرامتها أو عن حدودها أو عن أمنها القومي. هذا هو جوهر السلام الخشن: أن تمتلك الإرادة لتردع، لا لتُرهب، وأن تُبقى ليدك قوةً تمنع الآخرين من العبث، لا لتبطش بهم.

>>>

أما السلام الناعم – ذلك الذى يقوم على التنازلات أو الخضوع لضغوط الآخرين – فهو فى حقيقته هشّ، سرعان ما يتداعى عند أول اختبار.. سلامٌ كهذا لا يصمد، لأنه بلا عمق، وبلا سند، وبلا كرامة.. من يبع شيئًا من أرضه أو من قراره ليحصل على وهم السلام، لا يملك فى النهاية إلا السراب.. أمّا مصر، فتعلم جيدًا أن السلام الذى يُبنى على الضعف سلامٌ مؤقت، وأن من يفرّط اليوم فى حقه لن يجد غدًا من يُنصفه.. لذلك، فهى لا تساوم على كرامتها، ولا على دورها الإقليمي، بل تُمارس سياستها الخارجية انطلاقًا من مبدأٍ بسيطٍ لكنه صلب: السلام القوى هو وحده السلام العادل.

>>>

هذا المفهوم يتجلّى اليوم بوضوحٍ فى خطاب الدولة المصرية المعاصر.. فحين تتحدث مصر عن السلام، فإنها تتحدث من موقع المسئولية والقوة، لا من موقع التبعية أو الخوف.. تدعو إلى التهدئة، نعم، لكنها لا تقبل أن تكون التهدئة على حساب الحق أو العدل.. تمد يدها للجميع، ولكنها تحتفظ فى اليد الأخرى بدرعٍ وسيفٍ إن اقتضى الأمر.. تدعو إلى التعاون الإقليمي، ولكنها لاتسمح بأن يتحول التعاون إلى استغلالٍ أو ابتزاز.. مصر تُدرك أن السلام الحقيقى لا يتحقق إلا عندما يتساوى الجميع فى الاحترام والسيادة، لا عندما يُملى على طرفٍ ما أن يخضع لإرادة غيره.

>>>

إن هذا التوازن بين الدعوة إلى السلام والقدرة على الحماية هو ما ميّز مصر عبر تاريخها.. لم تكن يومًا دولةً منعزلة أو متهوّرة، بل كانت دولةً تعى قيمة الاستقرار، لكنها تعرف أيضًا أن الاستقرار لا يُشترى بالسكوت على الظلم.. لهذا كان من الطبيعى أن يتوارث المصريون عبر الأجيال تلك الفلسفة التى تمزج بين الحلم والقوة، بين اللين والحزم، بين الدبلوماسية والجاهزية.. فحتى حين تمتد يد مصر بالسلام، فإنها يدٌ تعرف كيف تمسك السيف إن لزم الأمر.

>>>

ولأن التاريخ يعيد نفسه، نجد أن خطاب مصر اليوم لا يختلف كثيرًا عن خطابها منذ آلاف السنين.. ما زالت تؤمن بأن السلام هدفٌ نبيل، لكنه لا يُهدى بل يُنتزع.. لا يُخلق فى المعامل ولايُشترى جاهزًا كما تُشترى الوجبات السريعة، بل يُصنع بالعرق والتضحيات والإيمان بالحق.. سلامُ مصر ليس «تيك أواي«، كما يُقال، بل هو عمليةُ بناءٍ طويلةٌ تحتاج حكمة فى الرؤية وقوة فى التنفيذ.. إنه سلامٌ يعكس جوهر الشخصية المصرية: الاعتزاز بالذات، والإيمان بالقيم، والقدرة على الجمع بين الصبر والحزم.

>>>

لهذا أسميه السلام الخشن، لأنه سلامٌ يعرف متى يكون لينًا ومتى يكون صارمًا.. سلامٌ لا يتراجع عن الحق، ولا يتردّد فى الدفاع عنه.. سلامٌ يقوم على منطق العدل لا منطق الغلبة، وعلى احترام الذات لا على التنازل عنها.. إنه سلام مصر، سلام الشجعان لا الخانعين، سلامٌ صيغ بالحكمة، وحُمى بالقوة، وظل عبر التاريخ عنوانًا لوطنٍ لا يعرف الهزيمة.

متعلق مقالات

وزير الخارجية: مصر والجزائر شريكان في دعم استقرار ليبيا
مقالات

وزير الخارجية: مصر والجزائر شريكان في دعم استقرار ليبيا

5 نوفمبر، 2025
السيد البابلي
عاجل

لا فتنة.. ولا وقيعة.. مصر والسعودية «إيد واحدة»

5 نوفمبر، 2025
صلاح عطية 
عاجل

فخر كبير وفرح عارم .. وخريطة جديدة

5 نوفمبر، 2025
المقالة التالية
ســمير رجــب

خيوط الميزان

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • المتحف الكبير.. صانع المستقبل

    المتحف الكبير.. صانع المستقبل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • فى ندوة .. الطب البيطري تدعو لإنهاء وصم «حيوانات الشوارع» والتعقيم الرحيم

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «الببغائية».. كتاب جديد للروائية الإماراتية الدكتورة مريم الشناصي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • أسرة آل شحاتة تحتفل بزفاف المهندس نور الدين وائل على الآنسة إيمان

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

الجناح المصرى يفوز بجائزة أفضل تصميم في سوق السفر والسياحة بـ لندن

الجناح المصرى يفوز بجائزة أفضل تصميم في سوق السفر والسياحة بـ لندن

بقلم خالد صلاح الدين
5 نوفمبر، 2025

«القومي لحقوق الإنسان» يحصد التصنيف (A) الدولي.. تأكيدًا لالتزام مصر بالمعايير العالمية للاستقلالية والكفاءة

«القومي لحقوق الإنسان» يحصد التصنيف (A) الدولي.. تأكيدًا لالتزام مصر بالمعايير العالمية للاستقلالية والكفاءة

بقلم جريدة الجمهورية
5 نوفمبر، 2025

الزمالك يعد بمكافآت كبيرة

عودة كبيرة للسفن إلى قناة السويس

بقلم محمد جبر
5 نوفمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©