أكد النائب مجدي الأمير أهمية المشاركة الفاعلة والإيجابية في انتخابات مجلس النواب القادمة، مشيرًا إلى أن التصويت هو جوهر العملية الديمقراطية وحق أصيل لكل مواطن مصري، وواجب وطني لا يقل أهمية عن أي واجب تجاه الوطن. فالمشاركة في الانتخابات تمثل التعبير الأصدق عن إرادة الشعب، وتُجسِّد وعيه بدوره في بناء المستقبل وتحديد من يمثله تحت قبة البرلمان.
تعزيز المشاركة السياسية للمواطنين
وقال النائب إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس
عبد الفتاح السيسي أولت اهتمامًا كبيرًا بتعزيز المشاركة السياسية للمواطنين، وأقرت كافة الضمانات التي تكفل انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، مؤكدًا أن المشاركة الكثيفة في التصويت تعكس وعي المصريين وإصرارهم على أن يكونوا شركاء حقيقيين في صنع القرار الوطني.وأضاف النائب مجدي الأمير أن الانتخابات ليست مجرد منافسة بين المرشحين، بل هي عرس ديمقراطي يجسد وحدة الشعب حول هدف واحد هو مصلحة الوطن، مشددًا على أن صوت الناخب هو صاحب الكلمة الفصل في تحديد نتيجة الانتخابات، فهو وحده الذي يمنح الثقة والشرعية، وهو من يقرر من يستحق تمثيل الشعب في البرلمان.
الصندوق الانتخابي لا يعرف المجاملات
وأوضح أن الصندوق الانتخابي لا يعرف المجاملات ولا المحسوبيات، بل يعبر بصدق عن إرادة المواطنين، لافتًا إلى أن أي دعاية أو وعود لا يمكن أن تؤثر في وعي الناخب المصري الذي أصبح أكثر إدراكًا ومعرفة بمن يعمل من أجل مصلحة الوطن ومن يسعى وراء مصالح شخصية. وأكد أن التجربة الديمقراطية في مصر أثبتت أن صوت الناخب هو أقوى من أي دعاية أو أموال أو شعارات، لأنه تعبير حر ونزيه عن قناعة المواطن.
المشاركة الواسعة في التصويت
وأشار النائب إلى أن المشاركة الواسعة في التصويت تُعد واجبًا وطنيًا يعزز من قوة الدولة، ويؤكد للعالم أن الشعب المصري متمسك بمسار التنمية والبناء والإصلاح، مضيفًا أن كل صوت يضاف إلى الصندوق هو لبنة جديدة في صرح الديمقراطية المصرية، ورسالة تأييد لاستمرار مسيرة الاستقرار والإنجاز التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات.وشدد على أن المشاركة في الانتخابات هي في حقيقتها مشاركة في صنع القرار، لأن البرلمان القادم سيكون شريكًا أساسيًا في صياغة التشريعات ومناقشة القوانين التي تمس حياة المواطنين اليومية، وهو ما يجعل من صوت كل مواطن مسؤولية كبرى يجب أن تُمارس بوعي وإدراك كامل.وقال إن الامتناع عن التصويت أو السلبية السياسية لا يخدم إلا من لا يريدون الخير للوطن، بينما المشاركة الإيجابية تعكس الانتماء والولاء الحقيقي لمصر، موضحًا أن كل مواطن حين يذهب إلى لجنته الانتخابية ويُدلي بصوته فإنه يثبت أنه جزء من عملية الإصلاح والبناء، وأنه يشارك في وضع حجر جديد في بناء الجمهورية الجديدة.
مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل
وأكد أن مصر اليوم تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل، وأن المشاركة في الانتخابات تُعد تأكيدًا على الثقة في القيادة السياسية وعلى دعم الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مشيرًا إلى أن وعي المصريين المتزايد سيجعل من الانتخابات القادمة نموذجًا مشرفًا للتجربة الديمقراطية في المنطقة.
وأضاف النائب مجدي الأمير أن صوت الناخب هو الكلمة الفاصلة بين جميع المرشحين، وهو الذي يحدد النتيجة النهائية بإرادة الشعب الحرة، داعيًا جميع المواطنين إلى عدم ترك أصواتهم لغيرهم، بل إلى المشاركة بأنفسهم في اختيار من يمثلهم، لأن الصوت الواحد قد يصنع الفارق ويحدد مصير دائرة بأكملها، مؤكدًا أن كل صوت له وزنه وتأثيره مهما بدا بسيطًا.
الشباب والمرأة إلى أن يكونوا في مقدمة المشاركين
كما دعا النائب الشباب والمرأة إلى أن يكونوا في مقدمة المشاركين في هذا العرس الديمقراطي، موضحًا أن الدولة المصرية منحتهم فرصًا حقيقية في مواقع القيادة والعمل العام، ومن واجبهم أن يواصلوا دعم الوطن من خلال المشاركة في العملية الانتخابية، لأن المستقبل يصنعه الواعون بحقوقهم وواجباتهم.وأشار إلى أن المشاركة في الانتخابات ليست فقط من أجل اختيار النواب، بل هي رسالة دعم للدولة ومؤسساتها، ورسالة إلى العالم بأن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم من أجل الحفاظ على استقرار الوطن واستكمال مسيرة التنمية التي طالت كل المجالات من بنية تحتية ومشروعات كبرى وفرص عمل وتحسين مستوى المعيشة.
واختتم بقوله: “إن صوت المواطن هو الأمانة الكبرى التي تحدد مستقبل الوطن. فلا تترك صوتك لغيرك، وكن أنت من يختار نائبك بإرادتك الحرة. فالمشاركة في التصويت واجب وطني، وصوتك هو قوتك، وهو الكلمة التي تصنع الفارق وتبني المستقبل. فلنشارك جميعًا من أجل مصر التي نحلم بها للأجيال القادمة.”









