استضافت سفارة السويد بالقاهرة حفل استقبال ثقافي ومعرضًا للصور الفوتوغرافية، بمناسبة زيارة باريسا ليليستراند، وزيرة الثقافة السويدية، في مقر إقامة السفير بالزمالك. واحتفل هذا الحدث، الذي استضافه داج يولين دانفيلت، سفير السويد لدى مصر، بالرحلات التي وثقتها ملكة السويد السابقة فيكتوريا لمصر في تسعينيات القرن التاسع عشر، وجمع الفنانين والمؤرخين والشركاء الثقافيين المصريين والسويديين.
الزيارات الملكية لمصر في تسعينيات القرن التاسع عشر”

وتضمن المعرض، الذي يحمل عنوان “الزيارات الملكية لمصر في تسعينيات القرن التاسع عشر”، مجموعة نادرة من الصور الفوتوغرافية التي التقطتها ملكة السويد فيكتوريا (1862-1930)، زوجة الملك غوستاف الخامس. وبصفتها مصورة هاوية شغوفة، استحوذت الملكة فيكتوريا على عظمة مصر القديمة وحياة الشوارع النابضة بالحياة، والمناظر الطبيعية الشاسعة بفن رائع وبصيرة خلال رحلاتها إلى مصر.”تعكس صور الملكة فيكتوريا تقديرًا عميقًا للتراث الثقافي لمصر وروح الفضول التي لا تزال تلهم العلاقات السويدية المصرية”.
لمحة نادرة عن إرث الملكة البصري

تم افتتاح المعرض حصريًا، حيث قدم للضيوف لمحة نادرة عن إرث الملكة البصري (أو: إرثها المرئي). وأكد الحدث على العلاقات الثقافية المستمرة بين السويد ومصر، مجددًا التأكيد على دور الفن في سد الثقافات والتاريخ وتعزيز الحوار.











