وإنقسام «حماس».. وأيام «عمرو».. ودنيا بتلعب بينا..!
ولا حديث فى البيوت.. ولا حوار فى مواقع التواصل الاجتماعى بعد حفل افتتاح المتحف المصرى الجديد إلا عن أربع قطع فنية مصرية رائعة ظهرت وتجلت وأبهرت الجميع وجذبت كل الأنظار.. أربع أميرات من مصر عكسن وترجمن كل معانى الإبداع والحضارة والرقى والفن.. أربع أميرات عبرن عن المرأة المصرية التى هى تاج فوق الرءوس.. وشريك كامل فى مسيرة أمة ومصدرًا لنهضتها وريادتها.. أربع أميرات تألقن وأبدعن.. ثقة وثباتًا واقتدارًا واعتزازًا بقيمة ومعنى الانتماء للتربة المصرية الخصبة الغنية الولادة دائمًا بالنجاحات والقامات.. والأربعة هى التحف الفنية الرائعة شيرين أحمد طارق التى تألقت فى الغناء والملامح والشخصية وفاطمة سعيد السوبرانو العالمية التى هى سفيرة مصر فى عواصم النور والفن فى العالم.. وأميرة ومريم عازفتا الكمانجا حفيدات الفنان الكبير عبدالرحمن أبوزهرة.
وإذا كنا نركز فى حديثنا على هذه النماذج التى جذبت الأنظار واستولت على القلوب فإننا لا نغفل أيضا نجومًا تلألأت فى الليلة الخرافية.. نجومًا وقفت تقول للعالم.. هنا مصر.. هنا التاريخ.. هنا الإنسان الذى يخرج من رحم المعاناة ليعبر عن مخزون ثقافى هائل اكتسبه عبر العقود والسنين ليقدم شخصية مصر.. ولكل هؤلاء جمعيًا نقدم لهم الشكر.. أسعدتمونا شرفتمونا.. قلتم للعالم.. هذه هى مصر.. حضارة.. رقى ابداع.. فن.
> > >
وأذكركم وأذكر الجميع بمقولة خالدة: «المصرى إذا شتمته يمكن أن يسامح.. أما إذا شتمت مصر فهذه هى الجريمة الكبرى.
والعبارة توضح وتعكس وتؤكد كل جينات الوطنية فى الشخصية المصرية.. نحن أبناء النيل.. والإنتماء لإسم ومعنى مصر هو سر من أسرار الفراعنة.
> > >
ونذهب للحياة ومشاكلها.. ونتحدث عن اجتماع قادم على الأراضى المصرية لفصائل المقاومة الفلسطينية.. اجتماع حول ملامح المرحلة الانتقالية لقطاع غزة.. ويتحدثون فى ذلك عن خلافات داخل «حماس» وانقسامات حول الموقف من نزع سلاح حماس وحيث يوجد رأى معارض يتحفظ على نزع السلاح طالما أن الاحتلال الإسرائيلى لايزال قائمًا.
والواقع أنها قضية خلافية بالغـة الصعوبة والدقــة والحســاسية.. ولكنها لا يجب أن تكون مبررًا وذريعة لعودة المعارك إلى غزة مرة أخرى واستئناف العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين وإنهيار اتفاق وقف اطلاق النار.. ولأن الحل فى يد أصحاب القضية ولأننا جميعًا أصحاب القضية فإن حماس عليها أن تراجع مواقفها من منظور واقعى عقلانى.. ونزع السلاح أو تسليم السلاح لطرف ثالث قد يكون حلاً.. والسلاح الآن لن يوفر الحماية السلاح الآن لن يجلب إلا نهاية القضية.
> > >
ونذهب إلى إلإعلام ومعاركه وحواراته.. والإعلامى عمرو أديب فجر مواقع التواصل الاجتماعى عندما تحدث عن أيامة الأخيرة فى العمل الإعلامى وقال إنها قد تكون «شهورًا»..!
ولا اعتقد أن عمرو أديب يعتزم الرحيل الآن والاكتفاء بما حققه من انتشار جماهيرى واسع.. اغلب الظن أن أديب لم يكن يقصد التوقف عن ممارسة المهنة قريبًا ولكنه كان يعنى أن لكل شىء نهاية.. وأنه حتمًا سوف يكون لعمله نهاية.. فى يوم.. أو شهر أو فى سنة..!
> > >
وفى معاركنا الانتخابية.. وحيث الدعاية الانتخابية أشكال وألوان ووعود وورود.. فإن أحدهم وقف يقول للناخبين.. «حد فيكم زعلان منى.. ولو حد مزعلنى أنا مسامحه».. وانهمرت بعد ذلك دموعه..! ولا تعليق.. دمه خفيف..!!
أما فى نجع حمادى بقنا وعلى أصوات الاحتفال بطلقات الرصاص فقد وقفت السيدة رحاب الغول ابنة النائب الراحل عبدالرحيم الغول نائب الصعيد الذى ظل فى مقعده لأربع دورات وهى وسط الرجال أسد من قنا فى طريقها للبرلمان.. والغول الذى لا يقدر عليه أحد.
> > >
وفى معاركنا الرياضية.. فأنا أعشق النادى الأهلى واحترم نادى الزمالك ولكن لا الأهلى الآن ولا الزمالك يقدمان كرة قدم ممتعة.. ويفوزان بتشجيع الجماهير..! فريق واحد فقط يلعب كرة قدم جماعية جميلة.. فريق واحد فى مقدوره أن يسجل أهدافًا فى أى لحظة.. فريق واحد اسمه «بيراميدز»..!!
> > >
ونذهب لمعارك الضحك والفكاهة.. ومعارك الظرفاء على السوشيال ميديا وصاحبنا الذى كتب يقول إن هناك دراسة نفسية تثبت أن الذين ينفقون أموالهم على الآخرين هم أكثر سعادة من الذين يصرفونها وينفقونها على أنفسهم..!
وبعد الذى قاله صديقنا أدعوكم الله يرضى عليكم أن تتنافسوا فى تنفيذ ذلك.. وأنا فى انتظار حوالاتكم وتحويلاتكم المالية فلا أريد إلا إسعادكم..!
> > >
وقال أحدهم.. اليوم ذهبت لشراء سيارة بالأقساط.. سألونى.. ماذا عندك من حسابات.. قلت عندى فيس وانستجرام وتيك توك!! قالوا لى خد سيلفى مع السيارة واطلع برا..!
> > >
وذهب يغازل زوجته.. قال لها.. أنت جميلة كجمال يوسف.. قالت له وأنت شكلك خاين زى اخواته!! مفيش فايدة..!
> > >
وأهى دنيا بتلعب بينا.. وعبدالحليم حافظ يغنى.. وأهى دنيا بتلعب بينا.. يمكن ترجع غناوينا وتكون لى معاه تانى يا بويا أيام حلوة وحكايات.. وحكايات وحكايات وحكايات.. على حسب وداد قلبى يابوى.. راح أقول للزين سلامات ضيعت عليه العمر يا بويا.. وأنا ليا معاه حكايات.. لا بحلم بالمكتوب ولا حرضى أبات مغلوب وحقول للدنيا يا دنيا أنا راجع.. أنا راجع للمحبوب.. ونغنى أغانى جديدة مليان حكاوى سعيدة.
وآه يا حليم.. آه.. وأهى دنيا بتلعب بينا..!
> > >
وأخيرًا:
المغرمون بالهدوء.. نصف أحاديثهم محتبسة فى أعينهم.
> > >
وفى العالم هناك ملايين النساء أجمل وأذكى منها لكن كل ذلك لا يعنى شيئًا طالما هى من لامست قلبك.









