بحث الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والارتقاء بمعدلات الأداء لتعزيز استقرار الشبكة، والتنسيق فى إدارة واستغلال الأصول بنطاق السد العالي، بالإضافة إلى زيادة القدرات من الطاقة النظيفة بمحطة السد العالى ومحطات أسوان 1 وأسوان 2 وقناطر إسنا ونجع حمادى وأسيوط، مستجدات تنفيذ مشروع تطوير وزيادة القدرة الإنتاجية لمحطات التوليد الكهرومائية والربط والتكامل بين جميع المحطات، بالإضافة لمشروعات زيادة مساهمة التوليد المائى فى مجال الطاقة المتجددة.
أكد سويلم على أهمية التنسيق المشترك بين هيئة السد العالى وخزان أسوان وشركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء بالسد العالى لضمان أعلى درجات التكامل الفنى بين الجانبين، موضحاً أن السد العالى يمثل، «حصن الأمان للمصريين» وأعظم المنشآت المائية فى تاريخ مصر الحديث لافتاً إلى أن الوزارة تواصل تنفيذ أعمال تطوير منظومة الرصد والمتابعة باستخدام التقنيات الرقمية الحديثة والخبرات الوطنية المتخصصة، بما يضمن تعزيز كفاءة تشغيل السد واستدامة أدائه لمهامه الحيوية فى مواجهة مختلف الظروف الهيدرولوجية.
من جانبه أكد الدكتور محمود عصمت أن الطاقة الكهرومائية تعد أحد أهم دعائم تأمين واستقرار الشبكة القومية للكهرباء، مضيفا ان الاستراتيجية الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42 ٪من إجمالى الطاقة المولدة عام 2030، و65 ٪ عام 2024، وأن الدولة تولى اهتماما كبيرا بالمحطات المائية لتوليد الكهرباء، لا سيما محطة توليد كهرباء السد العالي، موضحاً أن الخطة الدائمة للتطوير والتحديث وزيادة العمر الافتراضى للمحطة تأتى فى هذا الإطار، مضيفاً أن محطة السد العالى تعد أحد أهم موارد الطاقة المتجددة منخفضة التكاليف، وتقع ضمن الأصول التى تعمل وزارة الكهرباء على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى إطار زيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود التقليدي.









