الدولة المصرية هى الأقدم والأعرق فى التاريخ.. وكتبت حضارة 7 آلاف عام.. وجاء الحدث العالمى بافتتاح المتحف المصرى الكبير أمس الأول واتجاه أنظار العالم نحو أعظم حدث ثقافى وسياحى فى العصر الحديث ليؤكد أن مصر مثلما كتبت التاريخ سوف تكتب المستقبل أيضا.
افتتاح المتحف حلم طال انتظاره.. الحدث الثقافى والأثرى الأضـخم فى العـالم.. واستقبلت مصر نحـــو 79 وفــدًا رســميًا، من بينهم 39 وفدًا برئاســة ملوك ورؤســاء وأمــراء دول وحكومات من جميــع أنحاء العالم.
وهنا أطالب كافة المسئولين والمعنيين بقطاع السياحة والآثار باقتناص الفرصة وترويج الإمكانات الهائلة من المعالم السياحية والآثار الفرعونية لجذب المزيد والمزيد من السائحين والتى تعد من أهم قطاعات توفير العملة الصعبة ونمو اقتصادات الدول.
كما على الحكومة والمختصين إزالة كافة المعوقات و التحديات التى تواجه الفنادق والقطاع السياحى، والعمل على تلافيها وإيجاد حلول جذرية بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسائحين.. حتى تستطيع الدولة المصرية تحقيق رؤيتها بالوصول إلى رقم 30 مليون سائح بحلول عام 2030.. ومن المتوقع وصول عددهم مع نهاية ديسمبر من العام الحالى إلى حوالى 18 مليون سائح.. ومن الممكن أن يزيد إلى أكثر من ذلك إذا أجدنا فن الترويج والدعاية لامكانات مصر السياحية العظيمة.
المتحف المصرى الكبير يعد أكبر صرح ثقافى وأثرى فى العالم، و يعكس الوجه الحضارى لمصر ويُهيئ بيئة متكاملة لاستقبال الوفود السياحية من مختلف أنحاء العالم والظهور بمظهر حضارى متكامل يليق بالقيمة التاريخية والأثرية للمتحف.
كما يجب استمرارية العمل فى تعزيز جاهزية الخدمات اللوجستية والفندقية، بما يسهم فى ترسيخ مكانة مصر كوجهة اولى للسياحة العالمية ..خاصة الثقافية ، وفتح الباب أمام تنشيط سياحى واستثمارى واسع تشمل الفنادق والمناطق المحيطة بالمتحف، بما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد المصرى.
لا ينكر حقيقة أن مصر هى الاعظم فى التاريخ إلا حاقد أو كاره.. نعم أنا مصرى أنا التاريخ والحضارة والمستقبل انها مصر التى تمنحنى الفخر والسعادة والعزة فى كل مكان.









