الأربعاء, نوفمبر 5, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

جامعة علوم المصريات

قهوة الصباح

بقلم نشأت الديهى
3 نوفمبر، 2025
في عاجل, مقالات
تصفح عدد جريدة الجمـهـورية ليوم الإثنين 22 يناير 2024

نشأت الديهى

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

من قلب الحضارة، من أرضٍ نطقت أحجارها بالحكمة، وتحدّث ترابها عن المجد، تطلّ علينا مصر مجددًا بوجهها الحضارى المشرق مع افتتاح المتحف المصرى الكبير، هذا الصرح الفريد الذى أعلن عنه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى هديةً من مصر إلى الإنسانية جمعاء. فالمتحف ليس مجرد مبنى يضم قطعًا أثرية، بل هو بوابة عبور بين الماضى والمستقبل، وشهادة جديدة على أن مصر ما زالت قادرة على الإبداع والعطاء والريادة فى بناء الحضارات المستدامة. لقد نجحت مصر فى أن تجعل العالم يقف مبهورًا أمام هذا المشروع الذى لا يضاهيه مشروع ثقافى آخر فى العصر الحديث، مشروع يجمع بين عبقرية الموقع، وروعة التصميم، وعمق الرسالة التى يحملها إلى الإنسانية بأسرها.

إن هذا الزخم العالمي، وهذه الحالة النادرة من التوحد الإنسانى حول تجربة المصريين القدماء، تفرض علينا التفكير فى كيفية استثمارها على نحوٍ أعمق وأبقى أثرًا. فالعالم اليوم لا ينظر إلى الحضارة المصرية بوصفها صفحة من الماضى فحسب، بل باعتبارها مرجعًا فكريًا وروحيًا وعلميًا متجدّدًا يمكن أن يلهم الإنسانية فى طريقها نحو المستقبل. من هنا تبرز الفكرة التى أرى أنها جديرة بالدراسة والتنفيذ، فكرة إنشاء -جامعة علوم المصريات- جامعة تتخذ من المتحف المصرى الكبير بوصلةً تهتدى بها، ومن روح الحضارة المصرية منارةً تضيء طريقها العلمى والمعرفي.

إنّ إنشاء جامعة متخصصة فى علوم المصريات لن يكون مجرد إضافة أكاديمية، بل سيكون نقلة نوعية فى مسار بناء الإنسان المصرى الواعى بجذوره، والمتفاعل مع حضارته العريقة، والقادر على تحويل إرث أجداده إلى طاقة معرفية تدفع نحو المستقبل. فلطالما كانت مصر منارة للعلم والبحث، وها هى اليوم تملك فرصة فريدة لتجعل من علم المصريات ليس فقط مادة للدراسة فى جامعات العالم، بل رسالة حضارية تصدرها من قلبها إلى كل بقاع الأرض. ستكون هذه الجامعة مركزًا عالميًا يجتمع فيه الباحثون والمهتمون والدارسون من شتى أنحاء العالم، ليغوصوا فى أسرار الحضارة المصرية، ويفكّوا رموزها، ويستكشفوا العلاقة بين عبقرية القدماء المصريين والعلم الحديث فى مجالات الطب والهندسة والفلك والفنون والعمارة والبيئة والروحانيات.

فى هذه الجامعة، يمكن أن تتكامل المعارف القديمة مع أحدث ما توصّل إليه العلم الحديث، فنعيد قراءة النقوش والبرديات بعين جديدة، ونربط بين ما سجّله الكهنة والعلماء فى معابدهم وما تكتشفه معامل الأبحاث اليوم من قوانين الطبيعة والكون. إنّ علم المصريات لا ينبغى أن يبقى محصورًا فى نطاق الآثار والتنقيب فحسب، بل يجب أن يمتد ليصبح مدخلًا لفهم الإنسان وعلاقته بالوجود، وفلسفة الحياة والموت، والتناغم مع البيئة، وهى كلها قيمٌ أساسية أرساها المصرى القديم قبل آلاف السنين.

لعلّ أجمل ما فى هذه الفكرة أنّها تنسجم تمامًا مع رؤية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى جعل من بناء الإنسان المصرى هدفًا إستراتيجيًا للدولة الحديثة. فالرئيس يدرك أنّ النهضة الحقيقية لا تقوم على الحجر وحده، بل على الوعي، على استعادة الإنسان لذاته ووعيه وهويته، وعلى تزويده بالأدوات التى تمكّنه من قراءة ماضيه قراءة صحيحة تُعينه على بناء مستقبله. ومن هنا، فإن جامعة علوم المصريات ستكون إحدى أدوات الوعى الحقيقى غير الزائف – الذى دعا إليه الرئيس مرارًا- وركيزة من ركائز القوة الناعمة المصرية فى عالمٍ يتعطّش للمعنى والهوية والجمال.

كما أنّ توقيت طرح هذه المبادرة الآن يُعدّ مثاليًا، فالعالم كلّه يتابع بشغف أخبار المتحف المصرى الكبير، ويندهش من ضخامة المشروع ودقّة تفاصيله، ويتفاعل مع كل ما يخصّ الآثار المصرية من معارض واكتشافات ومسارات سياحية وثقافية. إنّ الإعلان عن دراسة إنشاء جامعة لعلوم المصريات فى هذا التوقيت سيُضيف بعدًا إستراتيجيًا للمشهد الثقافى المصري، وسيحوّل الاهتمام العالمى من مجرد متابعة للأثر إلى مشاركة فى بناء مستقبل المعرفة بالحضارة المصرية. ستصبح مصر قبلة للباحثين، ومركزًا للأبحاث الدولية، ومحرّكًا جديدًا لصناعة السياحة الثقافية والتعليمية فى آنٍ واحد.

جامعة علوم المصريات يمكن أن تضم كليات ومعاهد متخصصة فى دراسة اللغة المصرية القديمة، وتاريخ الفن والعمارة، وعلم الفلك والطب عند الفراعنة، بالإضافة إلى أقسام متقدمة فى تكنولوجيا الترميم الرقمي، وعلم المتاحف، وإدارة التراث الثقافي. كما يمكنها أن تربط بين الأبحاث النظرية والتطبيقية من خلال التعاون مع المتحف المصرى الكبير، ليصبح المتحف بمثابة المعمل الحى للطلاب والباحثين. إنّ تكامل الرؤية بين المتحف والجامعة سيخلق بيئة فريدة يتعلم فيها الإنسان من الحَجَر، ويصغى فيها إلى صوت التاريخ وهو يهمس بمستقبلٍ أكثر إشراقًا.

إنّ إنشاء جامعة لعلوم المصريات ليس حلماً بعيد المنال، بل ضرورة وطنية وإنسانية فى هذا التوقيت. فمصر التى علّمت العالم الكتابة والفكر والفن والهندسة، قادرة اليوم على أن تعلّمه من جديد كيف يبنى حضارةً تقوم على العلم والجمال والإنسان. سيكون لهذه الجامعة دورٌ فى توطيد الهوية، وتعميق الانتماء، وتجديد الخطاب الثقافي، وبناء جسور من التواصل بين الشعوب على أساس من الاحترام والمعرفة المشتركة.

إنّ الحضارة المصرية القديمة ليست ماضياً يُروي، بل مستقبل يُكتب. والمتحف المصرى الكبير هو الصفحة الأولى فى هذا المستقبل، أما جامعة علوم المصريات فهى الكتاب الذى سيُسجّل فيه فصول المعرفة الجديدة التى ستهديها مصر للعالم مرة أخري. لذا فإن الإعلان عن بدء دراسة مشروع هذه الجامعة سيكون خطوة تاريخية تليق بعظمة هذا الوطن وتاريخه، وتعبّر عن رؤيته فى أن يكون دائمًا فى مقدمة الأمم التى تبنى الإنسان قبل البنيان، وتؤمن بأن العلم هو الامتداد الطبيعى للحضارة.

بهذه الروح، وبهذا الإيمان، تصبح جامعة علوم المصريات ليست فقط حلمًا أكاديميًا، بل رسالة حضارية تُجدد حضور مصر فى ضمير الإنسانية، وتؤكد أن ما بدأه الأجداد منذ آلاف السنين لا يزال مستمرًا فى أبنائهم الذين يكتبون فصول الحضارة الحديثة بوعيٍ عميقٍ بجذورهم وإيمانٍ راسخٍ برسالتهم.

متعلق مقالات

«تنسيقيـة الأحـزاب».. وتقنين المنصـات الإلكـترونية
أهم الأخبار

وثيقـة سـلام مـن داخـل المتـحف

5 نوفمبر، 2025
خلال لقائه محافظ الدقهلية..«عبداللطيف»: المعلم الركيزة الأساسية في العملية التعليمية
مقالات

خلال لقائه محافظ الدقهلية..«عبداللطيف»: المعلم الركيزة الأساسية في العملية التعليمية

4 نوفمبر، 2025
السيد البابلي
عاجل

أميرات من مصر.. حضارة.. رقى.. إبداع وفن

4 نوفمبر، 2025
المقالة التالية
ســمير رجــب

خيوط الميزان

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • المتحف الكبير.. صانع المستقبل

    المتحف الكبير.. صانع المستقبل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • فى ندوة .. الطب البيطري تدعو لإنهاء وصم «حيوانات الشوارع» والتعقيم الرحيم

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «الببغائية».. كتاب جديد للروائية الإماراتية الدكتورة مريم الشناصي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • أسرة آل شحاتة تحتفل بزفاف المهندس نور الدين وائل على الآنسة إيمان

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

محمي: تصفــح عـدد جـريدة الجمـهـورية ليوم الجمعة 20 يونيو 2025

تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين البلدين وزير الخارجية فى الجزائر مشاركاً في إجتماع الآلية الثلاثية حول ليبيا

بقلم شريف عبدالحميد
5 نوفمبر، 2025

بيراميدز يخطط للبطولة الثالثة

«المتحف الكبير» جاهز لاستقبال الجمهور.. اليوم

بقلم سامح رضا
4 نوفمبر، 2025

بيراميدز يخطط للبطولة الثالثة

نهر النيل شريان الحياة للمصريين

بقلم شريف عبدالحميد
4 نوفمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©