شاركت الملكة ماري، ملكة الدنمارك، في حفل استقبال أقيم بمقر إقامة السفير الدنماركي في القاهرة، وذلك في إطار زيارتها الرسمية إلى مصر للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير (GEM)، الذي يُعد أحد أبرز الأحداث الثقافية العالمية في القرن الحادي والعشرين.
شهد الحفل مشاركة واسعة لأصدقاء الدنمارك ومصر، في أجواء احتفالية عبّرت عن عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتاريخ العلاقات الممتدة بين الشعبين.
وحضر الحفل لارس لوكا راسموسن، وزير خارجية مملكة الدنمارك، الذي ألقى كلمة مؤثرة أكد فيها على متانة العلاقات الدنماركية–المصرية، مشيدًا بالتعاون المستمر بين البلدين في المجالات الثقافية والاقتصادية والتنموية، ومشيرًا إلى أن زيارة الملكة ماري لمصر تجسد عمق الصداقة بين كوبنهاجن والقاهرة.
وخلال الحفل، التقت الملكة ماري ووزير الخارجية بعدد من المواطنين الدنماركيين المقيمين والعاملين في مصر، من بينهم ياس توروب، المدير الفني الدنماركي لنادي الأهلي، إلى جانب عدد من الشخصيات المصرية البارزة، منهم الفنانة القديرة يسرا، ولاعب كرة القدم السابق محمد زيدان، والمهندس حسام صالح، الخبير في مجالي الاتصالات والإعلام بمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وقد عكست اللقاءات روح الحفاوة والترحيب المتبادل، وحرص الجانبين على تعزيز أواصر التعاون الثقافي والإنساني بين مصر والدنمارك.
وأُقيم الحفل في أجواء ودّية تخللتها فقرات موسيقية مميزة قدّمها عازف الجاز الدنماركي سورن باون، الذي أضفى على الأمسية لمسة فنية راقية جمعت بين الإبداع الدنماركي والروح المصرية.
وتجسّد زيارة الملكة ماري إلى القاهرة للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير التزام الدنمارك الراسخ بالدبلوماسية الثقافية والتعاون في مجال التراث الإنساني مع مصر، كما تعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين التي تقوم على الصداقة والتعاون البنّاء والمستقبلي، في نموذج يُحتذى به للتواصل الحضاري بين الشعوب.
		
		
 
 







