نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية في القبض على ستة عناصر إجرامية بعد مطاردة معهم بمحافظة السويس، وذلك في إطار إحباط مخططهم لترويج شحنة من “سموم الموت” على عملائهم، تُقدر بأكثر من 2 طن، كانت مخبأة في مخازن سرية. تم التحفظ على المضبوطات، وحُرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
ضربات استباقية
تأتي هذه المواجهات والضربات الاستباقية “لعناصر الشر” تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه باليقظة التامة في تتبع الخارجين على القانون في كافة المجالات، وعدم التهاون في التعامل معهم طبقاً للقانون، حفاظاً على أمن الوطن وأرواح المواطنين، مهما كلفهم ذلك من تضحيات.


عناصر إجرامية خطرة
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بقيادة اللواء محمد زهير منصور، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤرة إجرامية تضم “6 عناصر جنائية شديدة الخطورة” بنطاق محافظة السويس، بجلب كميات من المواد المخدرة للاتجار بها، واتخاذهم مخزناً سرياً بإحدى المناطق الصحراوية بدائرة قسم شرطة الجناين مقراً لإخفاء صفقة السموم المدمرة للشباب المستهترين، واستعدادهم لترويجها على عملائهم بحيطة وحذر شديدين، خوفاً من سقوطهم، وتحقيق ثروات مادية غير مشروعة بتلك الحيل الشيطانية.
شحنة المخدرات
بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والتنسيق مع قطاع الأمن العام، برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول الوزير، تم إعداد الأكمنة وتتبع عناصر البؤرة لاستهدافهم واصطيادهم. وتم ضبطهم بعد مطاردة ورصد لتحركاتهم لعدة أيام، وبحوزتهم “2 طن من مخدر الهيدرو و261 كيلو جراماً من مخدر الحشيش“. وتُقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي 150 مليون جنيه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالة المتهمين للنيابة، التي قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهم في الميعاد، لحين إحالتهم لمحكمة الجنايات.









