لم تكن فاطمة عبد الله يومًا تبحث عن ضوءٍ جديد، لأنها كانت هي الضوء ذاته… بابتسامتها الهادئة، وحضورها الطيب، وإيمانها بأن «النصيب يأتي في وقته».
وفي لحظة صافية، التقت عيناها بعيني مصطفى محمود عبد الظاهر، وكأن القدر كان ينتظر تلك اللحظة ليقول كلمته، ومن هناك بدأت الحكاية الجميلة التي تُروى بلغة القلب قبل الكلمات.
وفي يوم خطوبتهما، تزهر الأمنيات وتُفتح صفحات جديدة من الفرح.
تتقدم الزميلة عفت بشندى مدير تحرير جريدة الجمهورية، بخالص التهاني للصديقة الغالية فاطمة عبد الله وخطيبها مصطفى محمود عبد الظاهر، متمنية لهما حياة سعيدة عامرة بالمحبة والتوفيق.
مبارك لكما هذا العهد الطيب، وربنا يتمم لكما على خير وسعادة تدوم.
















