صدر مؤخراً ديوان “طقسٌ لمعجزةٍ أخيرة” للشاعر الدكتور ربيع السايح، وهو الديوان السادس للشاعر.
يُذكر أن الدواوين الصادرة له سابقاً هي:
- “أين عمري”
- “همس الندى”
- “ظمأ الصحارى”
- “خريف المشاعر”
- “قاب حرفين أو أدنى”
يحتوي الديوان الجديد على عدد من القصائد والمقطوعات التي تؤكد حرص الشاعر على الإمساك بتلابيب اللغة ليمنحها أبدع وأعذب ما فيها من تعابير.
رحلة في عمق النفس الإنسانية
يُعد هذا الديوان استكمالاً لمسيرة الشاعر التي يُبحر من خلالها في أعماق النفس الإنسانية، لاكتشاف مجاهلها وسبر أغوارها. إنه يسعى لوضع يده على مكامن الضعف فيها، ليساهم في مُداواة ضعفها، ويلمس عن كثب ذلك القلق المأساوي العميق.
يغوص الشاعر في هذا البحر العميق، مستفيداً من جمعه بين الحُسنيين: الطب والشعر؛ فهو الآسي لجراح الجسد والروح معاً.
يلتزم الديوان بالشكل العمودي التقليدي للقصيدة العربية، لكنه يحمل في مضمونه وطياته الكثير من التجديد في المعنى والمفردات، ما يجعله إضافة مميزة للمكتبة الشعرية.










