أكدت جميلة محمد عبدالله، مسؤول علاقات عامة في هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، أن الحفاظ على التراث ونقله للأجيال الحالية والقادمة، يساهم في تعزيز الهوية الوطنية لدى هذه الأجيال.
وأوضحت، جميلة محمد، على هامش ورشة تفاعلية قدمتها لطلاب المدارس حول تطبيق “المورّث” التراثي الشعبي، ونظمتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ضمن فعاليات معرض الفجيرة الدولي لكتاب الطفل في دورته الثانية، أن الورشة شهدت حضورًا لافتًا وتفاعلا واسعًا من طلاب المدارس وزوار المعرض.
وأشارت مسؤول العلاقات العامة في هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أن المشاركين في الورشة التفاعلية تعرفوا على التطبيق الغني بالموروث الإماراتي الأصيل عامة وخاصة موروث إمارة الفجيرة، ودوره في ترسيخ الهوية الوطنية بأسلوب عصري مبتكر.
وتنظم هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الدورة الثانية من معرض الفجيرة لكتاب الطفل 2025، في مركز دبا للمعارض، برعاية الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، خلال الفترة من 26 أكتوبر 2025 إلى 2 نوفمبر 2025، تحت شعار “مجتمع واحد، حكايات كثيرة”.









