هنا مصر.. هنا مهد الحضارة..هنا ميلاد التاريخ..مصر تعيد من جديد تذكير العالم من شرقه إلى غربه بتلك الحضارة التى نهل منها العالم كله وأسس حضارته ..فحضارة مصر هى أم حضارات الدنيا كلها.
>>>
..واليوم السبت يقف العالم أجمع ليرى عظمة حضارة الفراعنة فى واحد من أعظم المتاحف على مستوى العالم..المتحف المصرى الكبير الذى يفتتح اليوم ليكون النافذة الثقافية والتاريخية بل موسوعة ينهل منها بنو الإنســـان علما وثقافة ورقيا..إنها حضارة المصريين الذين أصر أحفادهم على أن يعيــــــدوا الأمجاد المصــــرية القديمــــة وكان إصرار الرئيس عبدالفتاح السيسى على إتمام هذا المشروع العملاق ليكون مع غيره من المشاريع التى تنتظم البلاد طولا وعرضا عنوانا لهذه الحقبة الحالية من تاريخ أم الدنيا.
>>>
ثم..ثم.. رغم ماتمر به المنطقة من حولنا من عدم استقرار فى كثير من البلدان من حولنا إلا أن مصر اختارت لنفسها طريقًا خططت له قيادة سياسية واعية لتحصد فى نهاية المقام هذه الثمار اليانعة ..
هنيئا لمصر بل والعالم أجمع هذا الصرح العريق الذى سيقف شاهدا على عظمة أجدادنا الفراعنة واحفادهم الذين لايزالون يواصلون مسيرة العطاء.
>>>
واذا كان الشىء بالشيء يذكر فإن وفود الدول من كل أنحاء العالم التى بدأت فى الحضور الى أراض الحضارة والعراقة إنما سعت لأجل أن ترى بعينيها عظمة ورقى مصر قديمًا وحديثًا.. فها هى مصر التى اسست أرقى الحضارات الإنسانية وهى الآن تصنع حضارتها الحالية من خلال حركة التعمير والبناء والتنمية المستدامة فى أرجاء كثيرة شملت مشاريع زراعية وصناعة وتعدينية وهو بدا جليا منذ العام 2014.
والان وبعد مضى العقد او يزيد بدأنا نجنى الثمار وبدأ المصريون يجنون ثمار جهودهم وصبرهم من أجل رقى وطنهم ..وسوف يرون فى قادم الأيام غير ذلك الكثير من رخاء ورغد عيش.
وتلك كانت أمنيات القيادة السياسية الواعية التى تحملت الكثير حتى نصل الى مانحن فيه الآن من دولة قوية قادرة ذات كلمة مسموعة فى العالمين وذات اقتصاد واعد سوف يحتل مكانته الطبيعية اللائقة به بين اقتصادات الدول التى يشار إليها بالبنان.
تلك هى مصر وذلك هو شعبها صانع الحضارة قديما وحاليا.
>>>
..و..وشكرا









