قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المتحف المصري الكبير يمثل بطاقة توصيف معاصرة عن مصر؛ تاريخها، وجغرافيتها، وطبيعتها، وإنسانها، متاحة أمام كل العالم، مؤكداً أن المتحف يُقدم بهذه الصورة المبهرة وبالشكل الفريد الرائع، ليكون ناطقاً بالحب لكل البشر.
وأضاف البابا أن المتحف هو الأكبر لعرض حضارة واحدة نشأت على أرض مصر، ويُظهر للجميع من هي مصر، كما أنه الأعظم في العرض الجمالي المدهش ليُبرز عظمة الحضارة المصرية.
وأشار البابا إلى أن المتحف يُبرز المكانة الرفيعة لمصر بين الأمم المعاصرة، وجذورها القديمة الغنية بالحياة، والتي أصبحت زهوراً تُنعش العالم، وتمنح ثمارها لكل إنسان بالفخر والاعتزاز.
وقدم البابا تهنئته القلبية لكل المصريين، وفي مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مُشيداً بمساهمة جميع القائمين على المشروع في إخراج هذا الصرح إلى النور بهذا الإبهار والجمال الفائق، مؤكداً أن الأول من نوفمبر أصبح يوماً للاحتفاء بالرقي والثقافة الإنسانية الخالدة.









