أكد النائب رزق شعبان، عضو مجلس النواب، أن المتحف المصري الكبير (GEM)، الذي سيتم الاحتفال بافتتاحه مساء اليوم بمشاركة رؤساء وقيادات العالم، يُمثل استثمارًا استراتيجيًا في الهوية الوطنية وفي مكانة مصر على الخارطة الثقافية العالمية.
وأعرب النائب عن ثقته في أن الحكومة قادرة على التوظيف الأمثل لهذا الحدث العالمي، وتحويله إلى أداة دبلوماسية وثقافية واقتصادية فاعلة.
المتحف: هدية عالمية وجسر دبلوماسي
أوضح نائب مطروح أن المتحف المصري الكبير هو هدية للعالم كله، كونه يجمع روائع الفراعنة ويُقدّمها في قالب عصري يطوّق الحاضر بالتاريخ العريق.
وأشار إلى أن المتحف يدعو السياح والباحثين والمهتمين من كل قارات الأرض ليشهدوا كيف صاغت مصر أولى صور:
- التنظيم الاجتماعي والتقنيات الزراعية.
- الفنون الزخرفية والرمزية الدينية.
كما بيّن أن المتحف يرسل رسالة للعالم بأن “مصر تُرحّب بكم لتعرفوا تاريخ الإنسانية منها ومن حولها”. وأكد أنه يمثل جسرًا دبلوماسيًا، فكل زيارة وكل تعاون أجنبي مع المتحف يمثل ترويجًا لصورة الجمهورية الجديدة.
تجربة غامرة وتقنيات عرض عالمية
أكد النائب رزق شعبان أن الصور المتداولة للقبة الكبرى، والقاعات ذات التصميم الحديث، والتقنيات الرقمية المرافقة للعرض، كلها تجعل من المتحف نموذجًا عصريًا للعرض الثقافي.
وأشار إلى أن هذه الحداثة تُعطي المتحف قيمة إضافية في السوق السياحي العالمي، فالزائر لا يجد مقتنيات تاريخية فحسب، بل يجد تجربة غامرة تمزج الماضي بالحاضر.
تعزيز الفخر الذاتي والتسويق الوطني
أكد النائب أن الإحساس الوطني لدى كل مواطن مصري هو أن “مصر تقدّم هدية للعالم”، وأن هذا الإنجاز الذي تم في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو إنجاز لكل مواطن مصري.
واختتم “شعبان” مؤكدًا أن المتحف يساهم في:
- تعزيز الفخر الذاتي ودعم الهوية الوطنية.
- التأكيد على أن مصر تُشارِك في تشكيل التاريخ وتُعيد إبداعه.
مشددًا على أن كل ذلك في غاية الأهمية لتسويق مصر داخليًا وخارجيًا.









